فى ظل عالم يموج بالتغيرات السريعة اليك اهم وصايا عالم الاعمال التى تسهل على صاحب المشروع شق طريق الحياة الى بر الامان
- بقاء أصحاب الأعمال لا يبنى فقط على بعض الخصال مثل الوضوح والتنظيم والتخطيط بل أن نموها يتغذى أساسا على قدرتنا على الابتكار والالتزام.
- الطرق المؤدية للدخول في عالم الأعمال يمكن تحديها أما بطريق المصادفة من خلال رؤية كوة صغيرة تلوح منها فرصة مواتية فتغتنمها أو عن طريق العلم من خلال دراسة إدارة الأعمال وتحويل العلم على عمل وفى بعض الأحيان تعلم نفس الدروس يكون بالتجربة والخطأ وأخيرا بطريق الخبرة من خلال خوض تجارب بالشركات دون دفع ثمن الخطأ.
- لحسن الحظ أن لأمثالنا مكانا في النظام العالمي ودورنا يأتي من خلال ابتكار وقبول المخاطرة وزراعة البذور واستنبات براعم لشركات تنمو في النهاية ونصبح مؤهلين لإدارتها باحتراف فإذا مزجنا قدرتنا الإبداعية بالتخطيط سنحصل على رجل الأعمال المتميز.
- أن الخسارة الاقتصادية التي تنتج عن افتقارنا للخبرة تكمن في تسبب زيادة معدل وفيات المشروعات ولكن مكسبها في إيجاد شركات جديدة بالسوق يحلو لرجل الأعمال من المديرين المحترفين شراءها لأنهم لا يستطيعون أو ليس لديهم الوقت لابتكارها بأنفسهم.
- واقع الأمر انه على كل منا أن يضيف شيئا في عالم البقاء فيه للأصلح حيث لرجل الأعمال دوره كما للمدير المحترف دوره أيضا ومادامت وجدت حرية السوق دام وجود رجال الأعمال صحيح أن بعضنا سيكتفي بتحقيق أهداف اقل تحديا ولكن البعض الآخر سيتقدم بجرأة في لصياغة عالم جديد وتوفير الآلاف فرص العمل للآخرين أي أن فئة رجال الأعمال ستبقى هي الأقوى وهى التي ستزداد انتصارا كلما زاد العالم ازدحاما.
- في كل الأحوال يجب حقنا في الوقوع وبجنون في حب شركاتنا وموظفينا وعملاءنا وأعمالنا ، وان نحتفظ أيضا بحق التمسك والسير على طريق الابتكار والنمو فإذا أضفنا قيما جديدة في عالمنا وبيننا الكثير من الصروح في طريقنا فإن هذا بلا شك أفضل.
- يجب أن نعلم أن الغاية لا تبرر الوسيلة دائما، وخاصة في عالم الأعمال فمثل هذا المبدأ لا يقيم مؤسسات كبيرة ، فعندما يحل الطمع برجل الأعمال يتخلى عنه الشرفاء. وان يترك العالم أفضل ولو قليلا مما وجده ذلك هو الدافع الصحي لرجل الأعمال الصحيح.
- هناك أسباب كثيرة تؤدى إلى بيع المشروع ، أفضلها أن تبيعه لتربح وتبدأ مشروعا أخر وهكذا ، ومن المهم أن تأخذ عملية البيع دورتها كاملة وهناك قواعد ذهنية يمكن إتباعها :
- o ثقتك بالمشترى أساس عملية البيع ولكن ثقتك بنفسك أهم فالبيع قد يجنبك الخسارة ولكن تنمية مشروعك قد يجنبك الندم.
oo اطلع المشترى على دفاتر الشركة إذا كانت الشركة خاسرة ستكسب ثقة المشترى وتقلل الخسارة وإذا كانت رابحة ستحصل على سعر أحسن.
oo الوسيط والمحامى أهم شخصين في عملية البيع فالأول يساعدك على تحصيل أموالك والثاني يساعدك على الاحتفاظ بها.
oo بيع المشروع لا يعنى بيع العاملين فعليك تأمين مستقبلهم مع تأمين مستقبلك فالتنكر للعاملين قد يزيد أرباحك مؤقتا ولكن الوفاء لهم قد يزيد أصدقائك على الأبد.
oo البيع يعنى عدم التفكير في الماضي، اعتبر نجاح المالك الجديد استكمالا لنجاحك ، أن تكون صاحب مشروعات سابقة ناجحة أفضل من أن تكون صاحب المشروعات الحالية الفاشلة. -
-
أخيرا ستنجح إذا:
- وازنت بين معدلات التدريب وترقية العاملين ومعدلات نمو المبيعات.
- اقتنعت أن فصل العاملين الفاشلين فى صالحهم كما هو فى صالحك .
- استفدت من خبرة السابقين وتركت التجربة والخطأ للمنافسين .
- حافظت على وجود التسويق محافظتك على جودة الإنتاج .
- انحازت إلى الأسرع والأفضل فلا تحاول أن تكون كل شيء في السوق.
- وضعت الجودة أولا فليس المهم أي طرق الجودة تسلك المهم مواصلة السير.
- وظفت الذكاء قبل العناء فلا تحاول تطوير المشروع دون حل المشكلات.
- قابلت بعض لسعات النحل مع العسل ، فلا توجد حولا من غير نار ولا ورد من غير شوك.
- اعترفت بأخطائك فلو كنت تظن انك إنسان كامل فأنت إنسان فاشل .
- أردت أن تكون أنت لذا يمكنك النجاح بخبرات الآخرين ولا يمكنك النجاح بتقليدهم .
- تمسكت بأخلاق المهنة فقد تكون أحيانا جدارك الوحيد الذي تستند إليه .
- اعتبرت الموردين شركاء لا أعداء .
- دأبت على أن تأكل بقدر ما تمضغ، فمهما تكون كوادرك وفيرة فهي محدودة ،
- لم تبدأ مشروعك الثاني قبل نجاح مشروعك الأول .
واجب أن تعلم أن الفشل غير موجود في قاموس رجل الأعمال ، أن تغامر بممتلكاتك ومستقبلك وسمعتك وتستطيع دائما أن تغامر من جديد ، فهناك دائما نقطة لبداية جديدة قد تكون بداية محدودة ولكنها بداية على أي حال ، ومن يستطيع أن يبدأ لا ينتهي.
-