كيف تعرفي أن الأمور على ما يرام
إن كان الطفل هادئًا ومرتاحًا وينام بهدوءٍ بعد الرضاعة ويزداد وزنه بانتظام فمن العبث أن تتعب الأم نفسها بالتساؤل إن كان الطفل يأخذ حاجته من الحليب أم لا، فالطفل الذي لا يشعر بالشبع يعمد إلى البكاء والضيق ويصاب بالإمساك ولا زاد وزنه.
ينقسم نمو الطفل بين نموٌ بدنيّ واجتماعيّ ولغويّ، في نموه البدني يتدرج الطفل في زيادة قدراته الحركية كالتركيز على عضلات الرأس والذراعين ثم الزحف ثم الجلوس ثم المشي. ومع تطور نمو الطفل البدني تزداد حاجته للغذاء ولا يكفيه لبن الأم فيكون بحاجةٍ إلى تناول الطعام سهل البلع والهضم في شهره الخامس أو السادس، ومع تقدمه في العمر تزداد قدرة جهازه الهضمي على تقبل الطعام حتى يستطيع مشاركة الكبار طعامهم.
من المعروف اختلاف نمو الأطفال عن بعضهم البعض لذلك نمو ابن فلانٍ أو فلان لا يعتبر مقياسًا نقلق لأجله على نمو طفلنا طالما كان سليمًا ونموه يسير بشكلٍ سلس بغير اضطرابات، لذا يكفيكِ قلقًا وإقلاقًا أيتها الأم ودعي طفلك ينمو بهدوءٍ حسب مقدرة جسده.