كيف تعرف أنك غير ملائم للعمل في قطاع المبيعات والتسويق؟
الخوف من الرفض
من اكثر العقد التي قد تصيب الانسان هو الشعور بالضعف والرفض، هي من اكثر المشاعر التي تقود الانسان إلى التقوقع وعدم القدرة على التصرف، وهي في النهاية من الأدوات الحادة التي تنحر الجرأة في شخصية الانسان وبالتالي انحداره إلى المستوى الذي لا يستطيع من خلاله إلى الانطلاق، هذه المقدمة تصل معنا إلى نقطة مهمة وهي أصول عمل البائع فعمله يرتبط على القدرة على تقبل الرفض، ومن ناحية أخر عدم تقبل الفشل، أي انه يستطيع أن يجمع بين النقطتين، وبالتالي أن يتقبل الرفض ومن ثم أن يفهم أسبابه والانتقال إلى محاولة جديدة حتى يحوز على القبول، هذا ما يفرق بين البائع أو خبير التسويق الناجح والفاشل.
عدم امتلاك سرعة البديهة
وسرعة الانتباه وهما من العوامل التي تساعد على زيادة المبيعات والقدرة على تلافي الكثير من عوامل انخفاض المبيعات أو حتى على المستوى البسيط إقناع الزبون، وسرعة البديهة والتعامل، ترتبط بشدة الانتباه فعلى من يعمل في مجال التسويق أن يكون قادرا على أن يكون شديد الانتباه إلى حركة الزبون ونظرته، عليه أن يكون قادرا على الانتباه إلى رغبة الزبون من نفوره، وبالتالي عليه أن ينتبه إلى لباس الزبون ذاته ومن ثم التعرف على ما يحب وتقديمه له، فالبائع الناجح ليس من مهمته أن يغير من ذوق الزبون بقدر ما يسير معه في ذات التيار، فالمهم لديه أن يبيع قطعه وبضاعته إما تغيير العميل فمتروكة للآخرين. إذا يجب أن يكون قادرا على الانتباه إلى ما يلبس الزبون وذوقه والانتباه إلى حركة عينيه، والى أمور اخرى وان يكون قادرا على التعامل معها بسرعة.
عدم امتلاك القدرة على التخمين
وهذا العامل يرتبط بما قمنا بذكره سابقا أي أن يستطيع البائع الناجح من معرفة ما يرغب به الزبون وان لا يقاوم هذه الرغبة بل أن يساعده على الحصول على ما يرغب عن زيادة دعم هذا الخيار، ولكل هذا عليه ام يستطيع أن يخمن رغبات العميل، وان يستطيع أن يقدم له الخيارات التي تنسجم مع رغباته، وهذه الصفات مهمة جدا لنجاح البائع وبعكسها فهو لن يستطيع أن يعقد صفقات ناجحة.
انت لا تعشق المال كثيرا
إذا كنت تعمل في مشروعك الخاص أو تعمل بنظام العمولة عند الآخرين فيجب أن تكون عاشقا للمال حتى تستطيع النجاح، فالزاهد في المال لن يستميت في بيع قطعة ما أو أن يشتعل حماسا لإقناع الزبون بقطعة اخرى، ولهذا من لا يملك هذا العامل فمصيره الفشل لا محالة، عليك أن تحب المال وان ترغب بتذليل جميع الطرق نحوه وان تسخر جميع الإمكانيات لتحقيقه. عليك أن تقوم بدراسة واقعك فهل أنت تعشق المال، ام أن الأمر سيان لديك.
انت شخص متشائم
التشاؤم طريق إلى فشل الكثيرين، التشاؤم هو وسيلة حتى يصبح الانسان غير قادر أو غير راغب بتحقيق ما يحب، وبالتالي إن استولى التشاؤم على إنسان ما سترى انه لا يستطيع النجاح في أمور كثيرة ومهما كان يرتبط بها، بل إن الأمر يتعدى ذلك ليصل إلى جميع نواحي الحياة، عملية البيع هي عملية مهمة، وهي واحدة من اهم العمليات التي نقوم بها يوميا والتي علينا أن نكون قادرين على القيام بها، فنحن في عملية البيع نقوم بالاتصال بالعملاء لإقناعهم بالشراء، إن البائع الناجح العامل في قطاع المبيعات يجب أن يكون متفائلا في قدرته على الإقناع، وبغير ذلك فلا مبرر لوجوده في عملية البيع أصلا.
ليس لديك على الصبر في التعامل مع الآخرين
قد يصادفك يوما احد الزبائن المترديين والذي عندما يرغب بالشراء قد يستغرق وقتا طويلا بين الاختيار والتجريب، والتفكير والاقتناع، كل هذا الوقت يتطلب أن تكون قادرا على قبول هذا الزبون بصدر رحب وبكامل الترحيب، أي أن تساعده في هذه الخطوات، مع تقديم له يد العود فيما يرغب به اكثر. الأمر يتطلب الصبر أحيانا، ولكن هذا الأمر فيه الفائدة لكونك في النهاية ستكسب زبونا.
لديك ذاكرة ضعيفة لا تلائم قطاع المبيعات
الذاكرة الضعيفة لدى البائع تعني انه سيعاني كثيرا في عملية البيع عند العمل في قطاع المبيعات ، الأصل أن يكون لمن يعمل في مثل هذا المجال الذاكرة الجيدة إن لم تكن القوية، بحيث يستطيع أن يتذكر جميع ما حوله، عليه أن يتذكر أين يضع البضائع بمختلف الأحجام والأنواع، عليه أن يتذكر زبونه وذوقهن عليه أن يتذكر الكثير من الأشياء الأخرى التي تساعده في عمله.
انت تؤجل عمل اليوم إلى الغد في العادة
هذه الصفة لا يمكن أن تجتمع مع البائع الناجح، فالأصل أن يتمكن من هذا الشخص من القيام بجميع أموره فورا وبأقصى ما يستطيع إن كان على صعيد تلبية النقص في البضائع أو التعامل مع الزبائن وحاجتهم، خاصة إن كانت طلبيتهم ليست متوفرة وبالتالي يجب طلبها.
الحساسية الزائدة لديك
طبائع الزبائن مختلفة، والبشر ليسوا من طينة واحدة بل يختلفوا في طباعهم وأسلوبهم في الحياة وأسلوبهم في التعامل، وبالتالي إن امتلكت الحساسية الزائدة البائع أو المسوق فهو لن ينجح على الاطلاق في العمل في قطاع المبيعات ، فهي ستكلفه خسارة الفريق الذي يعمل معه وخسارة زبائنه وهم رأس المال الحقيقي لأي متجر.