كيف تكتسب سرعة البديهة
تحتاج سرعة البديهة بشكلٍ رئيسي إلى أن يكون ذهنك حاضرًا دائمًا ومحيطًا بالموقف الذي أنت فيه، فلا تتوقع أن تكون سريع البديهة وأنت دائم الشرود غير مدركٍ لمحيطك ولا متيقظ الذهن لأصغر التفاصيل التي تراها أمامك، البعض تكون لديهم تلك صفةً طبيعية والبعض قد يحتاج لتركيزٍ أكبر حتى يصبح بتلك الدقة.
الثقافة وسعة الاطلاع من أهم المواصفات أيضًا التي ستحتاج إليها فسرعة البديهة تحتاج إلى اتساعٍ في الأفقٍ ومعرفةٍ كبيرة حتى تكون أفكارك حاضرةً ويكون عقلك قادرًا على تكوين الفكرة الجديدة بسرعة استنادًا على كل الأفكار التي ساعدته بها.
التعامل الاجتماعي الواسع مع الناس يجعل منك شخصًا ذكيًا اجتماعيًا وسريع البديهة في التعامل مع الآخرين بشكلٍ لا تتخيله، الشخص الانطوائي أو الذي يضع مسافاتٍ بينه وبين الآخرين تتحول مواقفه معه إلى لحظاتٍ مريبة من الصمت، كما أن التعامل الاجتماعي سيجعلك توسع دائرة معارفك وهو ما سيساعدك في نواحٍ كثيرة في حياتك العملية والاجتماعية.
تحتاج إلى أن تكون شخصًا مرنًا مع المواقف ومع الآخرين فالشخص الذي يفاجأ أو يشعر بالتردد والضياع بسبب ظهور تغيراتٍ جديدة لم يحسب لها حسابًا يعاني كثيرًا، سرعة البديهة تحتاج منك أن تكون سهلًا لينًا مرنًا مستعدًا لكل الاحتمالات والمفاجأة لا تسبب تجمدك وثباتك في مكانك وتوقف عقلك عن التفكير.