كيف تكون مبدعاً في تفكيرك…
الإبداع في التفكير يعد الإبداع في التفكير أو التفكير الإبداعي، أو كما يُطلق عليه في الإنجليزية (Creative thinking) واحداً من أهم المفاهيم العصرية التي تُشير إلى العديد من التعريفات، وعلى رأسها نمط أو أسلوب التفكير الذي يتنافى تماماً مع الأساليب التقليدية التي تعتمد على تصديق الخرافة والأساطير، وتذهب وراء الموروثات الاجتماعية، ولا تحكم العقل في تقييم الأمور، وتتعارض تماماً مع كل ما يخالفها.
مبدأ التفكير الإبداعي:
مبدأ التفكير الإبداعي يعتمد التفكير الإبداعي على العقل البشري بشكل كامل في طرح الأفكار الابتكارية الجديدة التي تهدف بصورة مباشرة إلى تحسين الواقع، ونقل البشرية من وضع إلى وضع أفضل منه، وذلك من خلال توظيف مهارات العقل والقدرات السلوكية في خدمة الإنسان، وجعله أقرب إلى الحضارة والعصرية عن طريق التعامل مع الأمور بوعي وإدراك تام، ووضع الحلول المناسبة للمشكلات، وحلها بشكل جذري، وفيما يأتي سنخصص الحديث عن أبرز الخطوات التي تضمن للشخص أن يكون مبدعاً في تفكيره
كيف تكون مبدعاً في تفكيرك:
المعرفة والعلم والثقافة في البداية عليك امتلاك قدر كبير من المعرفة والعلم، والحرص على تثقيف ذاتك، وفهم الواقع الذي تعيش فيه فهماً جيداً، والإحاطة به وإدراكه بشكل تام، وذلك للتمكن من تحديد المشكلات المختلفة، ووضع الحلول المناسبة لها بطريقة ابتكارية إبداعية عصرية، بعيدة تماماً عن التفكير التقليدي الذي يضع نفسه في القالب ذاته.
المرونة:
عليك أنّ تتعامل مع المشكلات بمرونة عالية جداً، وأن تجعل منها فرصة للتغيير نحو الأفضل، ولا تجعل منها سبباً للفشل والتراجع والانهزام، وعليك حل المشاكل المستعصية بإبداع
الدبلوماسية:
يجب عليك أنّ تكون دبلوماسياً غير قابل للاستفزاز، وأن تكون قادراً على تقبل النقد البناء والاستفادة منه في تعديل الأخطاء التي تقع فيها، والتعامل معه بإيجابية للنهوض بالذات.
الاستفادة من التكنولوجيا:
عليك أن تكون قادراً على التعامل مع التقنيات التكنولوجية الحديثة، وخاصة أجهزة الحاسوب، وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات، واستخدامها بشكل إيجابي للحصول على المعلومات والبيانات الكافية خلال ثوانٍ معدودة، وبأقل تكلفة ممكنة، حيث تساعد هذه الأجهزة على اختصار الوقت والجهد، وعلى الحصول على أدق المعلومات وأوسعها من مصادرها الرئيسية، مما يساند الجانب الإبداعي
امتلاك مهارات التفكير الناقد:
ابحث في أعماق وجذور الأشياء، وتخلى تماماً عن القشور والظواهر التي غالباً لن توصلك إلى ما تريد، وذلك من خلال البحث ما وراء الأسباب، وفهم الأمور فهماً جيداً.
التفكير خارج الصندوق:
لا تخف أبداً من طرح الأفكار الجديدة والإبداعية، والبعيدة عن التفكير النمطي لدى المحيط الذي تعيش فيه، وامتلك الثقة الكاملة بنفسك وبهذه الأفكار، وانطلق من مبدأ أنّك ستكون المبادر نحو التغيير للأفضل.
العصف الذهني:
عليك إجراء عصف ذهني لعقلك بشكل مستمر، حيث يساعدك ذلك على توليد الأفكار القوية والجيدة، مما يؤدي إلى زيادة الإبداع.