كيف تنظم اللوحات والمطبوعات والمرايا على جدران منازلنا 4 – 5

ويعتبر الأطار “البرواز” من العناصر ذات الأهمية، لأنه يكمل العمل الفني، ويحدده وكقاعدة عامة. فإن اللوحات الزيتية لا تحتاج بالضرورة إلى سطح واق، بينما اللوحات المرسومة على الورق، تحتاج – بالضرورة – إلى سطح واق، لأنها معرضة للتلف الناجم عن الأتربة، والتعرض للضوء

واختيار الإطار أمر مرتبط – بطبيعة الحال – بشكل ونوع العمل الفني، فاللوحة التي تحمل تفاصيل في مقدمتها، كالطبيعة الصامتة، تحتاج في العادة، إلى إطار عريض ورصين، بينما اللوحات الموحدة التركيب، كالمناظر الطبيعية، واللوحات التجريدية، تفضل لها الأطر ذات الخطوط البسيطة.

واللوحات الزيتية لا تتطلب في العادة مسطحات، أو ما يسمى بالشباك، للفصل بينها وبين الإطار، بينما أعمال الحفر والرسم والمطبوعات والليتوجراف تحتاج لوضعها أو تثبيتها، فوق أو من خلف مسطح أو شباك كبير من “الورق المقوى” ومن الممكن أن يغطى هذا الشباك بالقماش. ولون الشباك عادة أبيض، أو عاجي، أو أي لون فاتح تماما، وذلك لتلافي ما يمكن أن تسببه الألوان القوية للتكوين.

وهناك طريقة أقل تقليدية لعمل أطر اللوحات المصنوعة على الورق، وهي تتمثل في وضع اللوحة بين سطحين، أحدهما من الورق المقوى أو من الخشب المضغوط، والآخر (مساوٍ له في الحجم) من الزجاج، ويتم تثبيت الاثنين بمشابك (كلبسات). وهي طريقة عملية تماما، لأنها تسمح بتغيير اللوحة، كلما أردنا ذلك، دون أدنى عناء. وهناك الإطار الخشبي أو الإطار الخشبي الذي يشبه “الجراب” وهو يناسب الأعمال الصغيرة الهشة، لحمايتها من الأتربة.