كيف توفي باسل الأسد
باسل الأسد
هو أحد الشخصيات التي برزت في البلاد السوريّة، وهو الابن الأكبر لرئيس البلاد السوريّة السابق حافظ الأسد، وشقيق الرئيس الحالي بشار الأسد، وُلِد باسل في اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس لعام ألف وتسعمئة واثنين وستين ميلاديّة في العاصمة السوريّة دمشق، وعلى الرّغم من أنّه كان مهندساً مدنيّاً إلى أنّه أحبّ الرياضة، والفروسيّة، والمعلوماتيّة، وكان له دور كبير في إدخال نظام المعلوماتيّة إلى البلاد.
إنجازاته
عندما بلغ باسل سنّ الحادية عشرة أصبح واحداً من أعضاء اتّحاد شبيبة الثّورة، وتدرّب مع الاتّحاد على: الرّماية، وركوب الخيل، والقفز عن الحواجز، وبعد مرور سنتَين أصبح عضواً في حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ، وكان له دور كبير في نشاط الحزب بشكل فعّال في المجتمع، وكانت أُولى التدريبات التي تلقاها عند انضمامه إلى الكليّة العسكريّة هي عمليّة القفز بواسطة المظلّة، وبعد مرور فترة قصيرة من التدريب أصبح قائداً للحرس الجمهوريّ في البلاد، وبطل دورة القفر المظليّ الحرّ في عام ألف وتسعمئة وثمانين، وبطل بطولة دمشق للرماية في عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين.
حصل في عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين على شهادة الهندسة المدنيّة بعد دراسة جامعيّة امتدّت لأربع سنوات، وفي اليوم الرابع والعشرين من شهر سبتمبر في العام نفسه تطوّع ليكون أحد المنتسبين إلى القوّات المسلّحة السوريّة، وكان يتبع إلى كليّة المدرّعات التي تخرّج منها برتبة ملازم أوّل، وفي عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين حصل على ترقية لرتبة نقيب، والتحق فيما بعد بدورة تنظّمها القوّات المسلّحة في كليّة القيادة العليا، والتي تخرج منها برتبة ضابط ركن مدرّعات بعد مرور سنة واحدة من الالتحاق.
كتب بحثاً يتحدّث عن المجالات العسكريّة، وكانت مناقشة بحثه في أكاديميّة كي أي فورشيلوف في العاصمة الروسيّة موسكو، بحضور خمسة عشر عالماً في الأمور العسكريّة، وكان ذلك في اليوم السابع والعشرين من شهر نوفيمبر من عام ألف وتسعمئة وواحد وتسعين، وحصل على شهادة الدكتوراة في مجال العلوم العسكريّة بدرجة امتياز مع الاستثنائيّة في مرتبة الشرف.
وفاته
تُوفّي باسل عن عمر يُناهز الواحد والثلاثين، وتحديداً في اليوم الحادي والعشرين من شهر يناير لعام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين، وعلى الرّغم من عدم وجود رواية مؤكّدة حول وفاته، إلّا أنّ معظم الروايات تدور حول تعرّضه لحادث سير أدّى إلى وفاته في مكان قريب من مطار دمشق الدوليّ، وكان لوفاته أثر كبير في نفوس بعض المواطنين السوريين، وعبّروا عن حزنهم لوفاته من خلال الحِداد عليه لمدّة ثلاثة أيام من خلال إغلاق الدوائر الحكوميّة، والمتاجر، والمدارس.