شخصان تسببا في وجودي بأمريكا، ديفيد لاشابيل، وسيندى شيرمان، حيث التقيت بالأول بالصدفة عام 1992 أثناء قيامي بالتصوير في حي الزمالك، وقد رآني واقترب وسألني إذا ما كان يمكن أن أساعده في تنفيذه مشروع مصور في القاهرة حيث كان يحتاج إلى مساعد، وبالفعل تعاونا وطلب مني أن أحضر إلى أمريكا بعد ذلك، وكانت هناك صعوبة في السفر كطالب، وحين ذهبت للسفارة الأمريكية سئلت عن اسم أحد المصورين الأمريكيين كشرط لإعطائي تأشيرة السفر وكان ردي “سيندي شيرمان” وهي الإجابة التي تسببت في الموافقة على سفري وأصبحت بعد ذلك صديقة لي أثناء إقامتي في نيويورك.