كيف يساهم مشروع مائة ألف صوبه زراعية في النهوض بالزراعة والإقتصاد المصري (1-6)
منذ أن علمت بخطه الدوله في تنفيذ مساحة مائة ألف فدان صوب زراعية وأنا أعلم أن ذلك مشروع الطموح من الضروري أن يساهم في تحسين الإقتصاد المصري ولكن علينا الأخذ في الإعتبار العديد من العوامل أهما ضروره وضوح أهداف المشروع- وفي هذا المقال أحاول جاهدا وضع كل ما املك من خبره في هذا المجال لأكثر من 25عاما حتي اكون قد ساهمت في انجاح هذا المشروع.
ان المساحه المقام عليها البيوت الزراعية في مصر هي مساحة لاتزيد عن 1500 هيكتار وذلك بالمقارنة بدول آخري ي منطقة حوض البحر المتوسط هي مساحه صغيره فعلي سبيل المثال إجمالي المساحه المقام عليها البيوت الزراعية في أسبانيا حوالي 40000 هكتار وفي المغرب العربي حوالي 10000 هكتار وفي الجزائر حوالي 3000هكتار بيوت زراعي وعلي الرغم من ذلك فأن ناتج الزراعات المحميه قد ساهم خلال العشرون عاما الأخيره في تحسين الميزان التجاري لصالح عمليه التصدير وبما أن مصر لديها فرصه عظيمه في تحسين الصادرات من الحاصلات الزراعية حيث انها تعتبر من الدول المصدره وبكثافة لمحاصيل عديده مثل الفراولة وعنب المائده وتعتبر سابع دولة عالميا في تصدير الفاصوليا الخضراء حيث اننا نلبي حوالي 8% من إحتياجات السوق العالمي بالمقارنه بدوله كينيا التي تعتبر الأولي عالميا في تصدير الفاصوليا حيث تصدر حوالي 19% من احتياجات السوق العالمي ويليها المغرب بنسبه 17% كما أن مصر تعتبر المصدر الاول للفاصوليا في هولندا في الموسم الشتوي حيث تستحوذ علي حوالي 25% من السوق وذلك طبقا لتقارير جمعيه تنميه الحاصلات البستانيه عام2003 ويليها أسبانيا بنسبة 24% ثم كينيا بنسبه 20% من السوق الهولندي.