كيف يمكنك إعطاء شعور إيجابي بالحديث؟
تقديم الدعم والمساندة: يمكنك العمل على إعطاء شعور إيجابي من خلال الحديث عن الدعم بأن تقول لأحدهم صراحة بأنك تدعمه وتسانده في أزمته أو في ظروفه الصعبة، إن التحدث صراحة حول تقديم الدعم سيشعر أن أحد بجواره وأن هناك فعلا من يهتم لأمره.
الاستماع
في لحظات كثيرة يحتاج الإنسان إلى من يستمع إليه، من يقول له بمنتهى الصراحة “أنا أسمعك، فتحدث ما تريد”، يشعر الإنسان بالإثقال على من يتحدث معه خصوصًا وهو يتحدث عن نفسه، لذلك يحب سماع هذا التصريح، وما من شيء يعمل على إعطاء شعور إيجابي أكثر من أن تعطي التصريح لأحدهم بأن يتحدث كما يشاء ولن يجد سوى الإنصات والتفهم.
التشجيع
في لحظات كثيرة لا يجد الإنسان من يشجعه حين يسعى لهدفه، لا يجد الإنسان من يقول له أحسنت أو أنت تبلي حسنا، أتذكر حين كنت أعمل مدرسا في مدرسة كان كل المديرين فيها يصدرون لي شعورا من اللحظة الأولى بأنني أقوم بعمل سيئ على الدوام وأن أي شيء أفعله مهما كان جيدا فإنهم لا يرونه ولا ينول رضاهم بل ينظرون لأي شيء خطأ ويحملونني مسئوليته ويبالغون في إلقاء اللوم علي، إلا مدير واحد فقط كان يشجعني بكلمات تعمل على إعطاء شعور إيجابي وتقدر ما أقوم به، وربما هذا ما جعلني أصبر عاما كاملا قبل ترك هذا العمل، لعلنا نفهم الآن أهمية التشجيع.
الفرحة لفرحته
في لحظات كثيرة حين يصنع الإنسان إنجازا فإنه يحب أن يشاركه أحد هذا الإنجاز، أن يقوم أي شخص بالفرحة لفرحته وأن يحكي له بسعادة كيف حقق هذا الإنجاز والنتائج المترتبة عليه، أنه لشيء صعب بأن لا تجد من يفرح لك، وكم هي سعادة كبيرة بأن تجد من يقول لك “أنا فخور بك لتحقيق هذا”، إنه من أهم الأشياء التي تعمل على إعطاء شعور إيجابي لمن حولك.
تشارك الحزن
مثلما نتشارك الفرح فلا ريب أن تشارك الحزن أولى، والإنسان في أحلك لحظاته يحب أن يجد من يحنو عليه ويشاركه أحزانه ومآسيه، وربما كلمة مثل “أنا إلى جوارك دائما” تجعله أفضل وتعمل على رفع معنوياته، فلا تبخل بها على أحد ربما جملة مثل هذه تجعله أفضل لمدة كبيرة بعدها.
التفهم
الاستماع وحده لا يكفي بل التفهم أيضًا، عليك أن تكون متفهما ومدركا لما يقال ولا تتعجل في إطلاق الأحكام بل أظهر بعض التعاطف والفهم وكن داعما ومساندا لأن الإنسان يخاف أن يتكلم بسبب إصدار الأحكام والإدانة والاتهامات الجاهزة، بل عليك أن تكون متفهما ومحتويا أيضًا.