لأجلك فعلتُ ما لا طاقةَ لشاعرٍ به

لأجلك فعلتُ ما لا طاقةَ لشاعرٍ به

لأجلك فعلتُ ما لا طاقةَ لشاعرٍ به

(1)
يُشاعُ أنّكِ امرأةٌ
استغرقَ نضجها الكثيرَ من الوقت،
وما إن وقعتِ في الحبّ
حتّى تنكّرتِ للغصن الذي كانَ يحملكِ .
(2)
أخطائي كثيرةٌ ولا أتعلّمُ منها.
أخطرها؛
الكتابةُ في “فايسبوك”.
مُشاهدةُ نشرات الأخبار قبل النّوم.
الاهتمامُ بِلُبّ الأمور وإهمال قشورها،
لأتزحلقَ بها لاحقًا.
(3)
أجملُ قصّة حبٍّ عشتُها في حياتي،
كانت في سرفيس.
بدأت في أوّل الخطّ
وانتهت في آخره.
(4)
إنّني مُدخّنٌ عتيق،
سيجارتي دائمًا بينَ أصابعي
ولن أتخلّى عنها
إلا لأرفعَ إشارةَ نصرٍ مُبينٍ
في وجه أعدائي،
على أن يكونَ على الورق.
(5)
لأجلكِ،
فعلتُ ما لا طاقةَ لشاعرٍ به،
وتحمّلتُ غلاظتك.
ولكن؛
بدلَ أن يودي الحبُّ بي إلى الشِّعر،
أودى بي إلى الهلاك.
(6)
نِمتُ الليلةَ الفائتةَ على الطّوى،
بعدما ألقيتُ كلَّ ما في ثلاجتي من طعامٍ
لكلابٍ تنبحُ طوال الليل،
تمنعُ جيراني من الاستمتاع بممارسة الحبّ،
ولم أتلقَّ منهم كلمةَ شكرٍ على ذلك.

m2pack.biz