لأنك من شرفات الغيوب هتفت إلي

لأنك من شرفات الغيوب هتفت إلي

لأنك من شرفات الغيوب هتفت إلي
لأنك من شرفات الغيوب هتفت إلي

وإن رن في بيتنا الهاتف

إليه أطير

أنا .. يا صديقي الأثير

بفرحة طفل صغير

بشوق سنونوة شاردة

وأحتضن الآلة الجامدة

وأعصر أسلاكها الباردة

وأنتظر الصوت ..

صوتك يهمي علي

دفيئا .. مليئا .. قوي

كصوت نبي

كصوت وارتطام النجوم

كصوت سقوط الحلي

وأبكي .. وأبكي ..

لأنك فكرت في

لأنك من شرفات الغيوب

هتفت إلي..

~ نزار قباني

m2pack.biz