“لايملايت غالا” من “بياجيه”: الأنوثة المُطلقة
تميزت ستينيات القرن المنصرم بروح عجيبة. في تلك الفترة، زينت بياجيه النساء الأنيقات بساعاتها ومجوهراتها المبهرة. ومجموعة “لايملايت غالا” مستوحاة من هذه الحقبة المذهلة، وها هي تفرض نفسها كرمز جديد لدار بياجيه. تنفرد المجموعة بمواصفات جمالية متناغمة، وانحناءاتها الحسية وترصيعها الفاخر يبرزان شخصيتها الفريدة الأنيقة والمتألقة. في ملتقى الطرق بين الفن والتصميم وصناعة المجوهرات، تَعبُر هذه المجموعة الزمنَ على نحو لا يخلو من امتياز.
لامعة ومتألقة وجذابة : تلك هي الصفات التي تعبّر عن هذا الرمز الجديد لبياجيه. تعرض الساعة الوقت في هندسة عادية بدلاً من عرضه في انحناءات أنثوية. وعلبتها المستديرة تزداد جمالاً بفضل مخلبين مطالين وأنيقين، طارتها المرصّعة بصف من الماسات ذات الأحجام المتدرجة، والمقطعة قطعاً لامعاً “بريانت”، تضفي عليها طابعاً ساحراً وجذاباً للغاية. يبرز ميناء الساعة النقي والرزين هالتها الأنثوية والعصرية، وقد تم تزيينه بأرقام رومانية سوداء تتناغم مع السوار الساتاني.
صنعت كلّ مجموعة ساعات “لايملايت” في دار بياجيه، من الرسوم الأولية والتصميم والقولبة إلى أداء العلبة الختامي. لا يتستطيع دار أخرى الاضطلاع بمهمة من هذا القبيل داخليا إلاّ إذا كانت متكاملة الخبرات. كلّ حرفيينا أوفياء لمبادئ بياجيه ولطالما شرّفوا أسلوب الدار بشغفهم الكبير. وأفضل شاهد على ذلك ساعة “لايملايت غالا”، وهي في آن معاً وريثة حقبة الستينيات الصخبة ورمز معاصر أصيل يجسد الأنوثة المطلقة. صُنعت هذه الساعة لكي تظل مصدر إلهام لعدة عقود ولكي تترك بصمة راسخة في عصرها.