لا تعتبر عاليا نفسها مجرد مصممة للأماكن بل صانعة لأسلوب حياة من خلال التصميم .

فقره3
فقره3

3من اصل3

 

 

فتبدو كالنحلة الدءوبة التي لا تكف عن التحليق و الإنتقال المستمر . هذه هى شخصيتها التي تنعكس أيضاً على عملها . و إذا كان هذا الشبل من ذاك الأسد ، فتمارا الطنانيهى الشبل الذي يمثل إمتداد الموهبة المصقولة بالخبرة المكتسبة من الأم . فالشابة العشرينية ثمثل جيلاً جديداً يحمل نفس الشغف بالتصميم ولا تفارق والدتها سواءً في المنزل أو في العمل . ” التصميم هو العالم الذي أحيا فيه وبه منذ ولدت ، لذلك يدور كل عالمي في هذا الفلك الذي أحلم بأن أنجح فيه و أضيف إلى ما بدأته والدتي لتكون لي بصمتي في النجاح ” ، هكذا تعبر تمارا عن إصرارها على السير بنفس الطريقة ، لذلك لا غرابة في أنها أصبحت هى الأخرى كالنحلة التي لا تكف عن التنقل من مكان إلى آخر حاملة حاسوبها بين ذراعيها و الكثير من الأفكار و الأحلام في رأسها . و على ما يبدو فهى تسير على الطريق الصحيح و هذا ما نتأكد منه عندما نراها تعمل في المصنع الخاص بعائلتها وسط  من العمال و الموظفين الذين يتعاونون معها بسلاسة . فأصبحت البنت تحمل الراية مع الأم و تسيران كرفيقتي درب مما يعطي قوة تنبىء بمستقبل واعد سيشهد عليه يوماً مجال التصميم .

 

 

 

m2pack.biz