لا للقط ولا للفار
لا للقِط ولا للفارْ الإثنانِ طويلا الذيلِ من أمكرِ أبناء الليلِ الأول يدعو بالويل والثاني وغد فرّار لا للقِط ولا للفار الاولُ فيه ما فيه من غدرِ اسوَدَ يخفيه والثاني تبرزُ من فيهِ أسنانٌ مثل المنشار لا للقِط ولا للفار لا يجدي الفكر الإنساني أن يعلمَ أيهما الجاني في رأي الأول والثاني أن الحق مع الأظفار لا للقط ولا للفار في رأي الثاني والأول أن الدنيا لا تتبدل إما أن تأكلَ أو تؤكل هل للعاقلِ أن يختار؟ لا للقِط ولا للفار .
فيصل عباس