لدغة الثعبان
للثعبان حوالي أربعمائة نوع سام، أي أنّ أغلب أنواعه غير سامة، وتلدغ الثعابين السامّة فرائسها بطريقتين وهما:
بواسطة الإنياب المليئة بالمادة السمية، فعند غرسها للأنياب في جلد الفريسة، تفرغ المادة السمية في دمها من خلال الفتحات صغيرة الموجودة في أطراف أنيابها.
بواسطة الأنياب ذات المحور، فهذه الثعابين تكون أنيابها مثنية للداخل، وبمجرد أن يفتح الثعبان فمه تندفع للخارج، وعندما يعض الثعبان فريسته ينطلق السم من الغدد السمية الموجودة في رأس الثعبان، ويمرّ من الشقوق الطولية حتى يصل للأنياب، ومن ثمّ يدخل جسم الفريسة من الثقوب الموجودة في هذه الأنياب.
سم الثعبان هو عبارة عن مادة معدنية وبروتينية، وهذه المواد تؤدي إلى إصابة الفريسة بشلل، وذلك نتيجة تغلغله في خلايا كل من الأجهزة الحيوية، والجهاز الليمفاوي، وتدميره خلايا الدم، والكلى أيضاً، وذلك ليسهل على الثعبان تناوله وهضمه.