مروة السنوسي
1من اصل2
يضفي الخلط والمزج بين الكراسي من حيث الألوان والأحجام والطرز المختلفة طابعًا مرحًا ومتنوعًا. لتبد والجملة أشبه بحوار بين كراسي تجاورت واقتربت في لعبة جريئة، شقيقة، وغير متوقعة.
فكرة المزج بين مجموعة كراسي متنوعة تتكون بأسلوب قد يميل إلى الطابع الإسكندنافي، أو الحديث، البوهيمي، أو الإيكليكتك بألوان وتنجيد مختلف يبعد الملل عن جلستك ويضفى عليها طابعًا مثيرًا، فالأمر كما وصفه المصمم الأمريكي “فيسنت وولف”، باختصار “أشبه بالتخطيط لحفل عشاء لا تريد أن يكون كل ضيوفك فيه متشابهين، فتصبح الأمسية غير مثيرة للاهتمام، بل تريدهم متنوعين، الشيء نفسه مع الكراسي”، كل ما يحتاجه الأمر هو الحفاظ على فكرة التنوع، التي تتيح خلط ودمج بين تصميمات لكراسي من طرز مختلفة، وبأساليب عديدة هدفها التفرد والاختلاف. يستكمل وولف”ليس هناك شيء أكثر مللاً من التكرار، لذا فنحن ندعو إلى بعض الاختلاف” فيمكنك الدمج بين الكراسي القديمة والحديثة معًا، أو اختيار موضوع واحد للشكل الذي سوف تبدو عليه الكراسي فمثلاً يمكنك أن توحد ألوانها على أن تكون بتصميمات مختلفة أو العكس كما يقترح المصمم الأمريكي بنيامين نورييجا أورتيز، يمكنك استخدام خامة واحدة، أو طراز واحد ولكن بلون مختلف لكل كرسي، ويفضل الجمع بين لونين فقط أو استخدام ألوان محايدة.