العوامل التي تعتمد عليها تكنولوجيا التسميد الحيوي فقرة 3 من 5
د- يعمل الملقح على تعديل النسبة بين الصوديوم و البوتاسيوم، و بين الماغنسيوم و البوتاسيوم إلى أقل من الواحد الصحيح فتزداد قدرة النبات على تحمل الملوحة.
٣) اللقاحات الحيوية و علاقتها بالتربة الرملية و النبات :
من المعلوم أن التربة الرملية تربة مخلخلة، بناؤعا ضعيف و قدرتها على الاحتفاظ بالماء منخفضة، نهيك عن ضعف خصوبتها، لكن اللقاح الحيوي يعمل عند إضافته لهذه التربة على تجميع حبيباتها فيتحسن بناؤعا و تزداد قدرتها على الاحتفاظ بالماء و بالعناصر الغذائية، كما أنه يرفع محتواها من الأزوت فتزداد خصوبتها. و لا شك أن ذلك كله ينعكس بالإيجاب على نمو النبات و إنتاجيته.
ثانيا : الملقح الحيوي و علاقته بالمادة العضوية :
بدون الكائنات الحية الدقيقة لن تتحلل أي مادة عضوية موجودة في التربة. و يتوقف تحلل أي مادة عضوية على نوعها و تركيبها. فالكائن الحي الدقيق يبدأ بتحليل السكريات البسيطة و الأحماض العضوية و الأمينية، ثم النشا و السليولوز، ثم بعد ذلك اللجنينات و هي أبطأ المواد العضوية تحللا بالتربة. و ما يحدث في التربة أن تنشط الفطريات فتحلل الأنسجة الخشبية شديدة الصلابة حتى يستطيع ميسليوم الفطر إختراق أنسجة الخشب، مثل فطر Pullularia pullulans الذي يقوم بتكسير حلقات البنزين بإفرازع لإنزيم الليجنينيز ( Ligninase ) ثم تقوم الأكتينوميسينات بتحليل المواد الكيتينية أ و ( هي عبارة عن أمينو سكريات) بإفرازها إنزيم الكيتينيز ( Chitinase ) و من هذه الأكتينوميسينات Steptomyces ثم يتحلل بعد ذلك السليولوز بواسطة إنزيم السليوليز ( Cellulase ) الذي يفرزه بعض الميكروبات الهوائية ( مثل : Pseudomonas, Cytophaga, Bacillus ( و اللا هوائية ( مثل : Clostridium dissolvens)، ثم بعد ذلك النشا و يحلله عدد كبير من الميكروبات ( مثل : Micromonospora, ( Bacillus, Aspirgillus و التي تقوم بإفرازها لإنزيم الأميليز ( Amylase )، ثم تحلل بعد ذلك المواد السكرية و الأحماض العضوية.