للأرض ذاكرة,
مادامت للأرض ذاكرة, فلابد ان للزعفران ذاكرة و لابد انه ايضا ينتظر لكي يُخرج شَطاه و يفترش الحيز و يتوسع , لأنه لم يعد يخص سيدة مسنة تقيم في قصر ,بل شبابا عجيبا ,ناهضا رغم رحيله, يأتنس الزعفران بوجودهم و يرتاح لتلك الرائحة التي يتحير إن كانت رائحته و قد زادت مع الزمن قوتها, ام هي رائحتهم.
رضوي عاشور