للاستشارات الهندسية

للاستشارات الهندسية[/caption] ECG تنافس على 950 مشروع جديد خلال 2016 … ونتوقع الفوز بــــــ 10 % منهم 2015، وتعاقدات جديدة بقيمة 1.2 – 1.5 مليار جنيه خلال العام المقبل. وشدد على أن أكبر مشروع تشارك به ECG هو الأشراف على تنفيذ 6 أنفاق أسفل قناة السويس وهو الجزء الثاني المكمل لمشروع قناة السويس الجديدة، بهدف تنمية سيناء وربها بالضفة الغربية وسهولة نقل البضائع والأفراد عبر سيناء بتكلفة إجمالية قدرها 39 مليار جنيه، موضحاً أن 3 أنفاق سيتم تنفيذهم في الإسماعيلية بالكيلو متر 72 ترقيم قناة السويس منهم نفقين للسيارات ونفق للسكة الحديد وثلاثة أنفاق ببورسعيد منهم نفقين للسيارات بالكيلو 17 ترقيم القناة بطول 3.5 كم لكل منهما وبقطر داخلي 11 متراً ومنشأ على عمق 48 متراً من سطح الماء، بالإضافة إلى إنشاء نفق للسكة الحديد بالكيلو متر 20.500 ترقيم القناة بطول 7 كم وقطر داخلي 12 متراً يسمح بمرور القطارات في اتجاهين ومنشأ على عمق 48 متراً من سطح الماء. وعن المشروعات المستقبلية للشركة مع الشركات العربية والأجنبية قال علوبة إن “ECG” انتهت من الرسومات الخاصة بمشروع سياحي متكامل على مساحة 29 مليون متر، لصالح شركة الديار القطرية، وفي انتظار اعتماد الرسومات الخاصة بالمشروع من جانب هيئة التنمية السياحية، وآخر يقع على كورنيش النيل عبارة عن فندق خمس نجوم وشقق فندقية وتم إنشاءه على مساحة 200.000 متر مربع، مضيفاً أن شركة فازت بمشروع تطوير البنية التحتية بقطر بالكامل. وتطرق إلى مشاركة ECG في مشروع “بروة” العمراني المتكامل بمنطقة القاهرة الجديدة، يضم كومباوند سكني ومباني تجارية وإدارية على مساحة 8.5 مليون متر مربع وتبلغ التكلفة الاستثمارية للشروع 776 مليون جنيه. طالما وصف خبراء الاتصالات واللاعبين الأساسيين في السوق البنية التحتية، بأنها العمود الفقري لأية خدمات أخرى غير أن التجربة أثبتت أن تلك الافتراضية ليست صحيحة بالشكل الكامل، مع النمو الهائل في حجم استخدام الاتصالات، والتغير في وجه الاستخدام من ناحية أخرى، نبت أن البنية التحتية تمثل بشكل أو بأخر العقل المحرك، والعمود الفقري، والأطراف التي تستخدمها صناعة الاتصالات لتقديم أفضل توعية من الخدمات لمستخدم أصبح ينظر لصناعة الاتصالات باعتبارها أهم من أي محور آخر في حاجاته اليومية. المستخدم المصري، يعتبر الاتصالات بخدماتها المتنوعة حجر ارتكاز في الحياة اليومية وتقوم على تلك الصناعة حياة الكثيرين، وتمثل، سلعة الاتصالات، ثاني أكبر معدل استخدام بعد الخبز، وتلك الصناعة إنما تقوم في أساسها على كابلات ممتدة في الأرض، تربط بين 90 مليون مستخدم. وما يقرب من 20 ألف برج تقوية، بواقع 45 ألف كيلو متر من الكابلات. إدارة الملف الخاص بالبنية التحتية مثل خلال السنوات الأخيرة أكثر المناطق الشائكة في قطاع الاتصالات المصري، مروراً بتأجير البنية، وأسعار التراسل التي وصلت في بعض الأوقات لساحات التحكيم – نهاية بدراسة اقتراح تدشين شركة جديدة لمد الكابلات لتصبح منافسة للشركة الوحيدة لتقديم الخدمة، المصرية للاتصالات، والتي انتهى الحال بها في إدراج المسئولين. الأهمية التي تمثلها البنية التحتية في الاستخدام للخدمات دعت كل المستخدمين لتلك البنية التحتية أو مزوديها أو القائمين عليها، للجلوس على مائدة واحدة لمناقشة الموقف الحالي للبينة الأساسية، ومستقبلها، وقدرتها على تلبيه احتياجات كل من مشغلي المحمول. والمستفيدين من الخدمة. ووفق الاتحاد الدولي للاتصالات فإن وضع مصر وترتيبها في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات IDI تحسن بنسبة 26.4 % حيث ارتفع من 3.48 نقطة إلى 4.40 نقطة بفضل الخطط الإستراتيجية الموضوعة لتطوير البنية الأساسية في مصر واتجاه الحكومة نحو تنمية نسبة المواطنين ذوي النفاذ على الاتصالات والإنترنت خلال الفترة المقبلة والتي بدأت المصرية للاتصالات في تنفيذها. مصر تستعد لتحول نوعي في قطاع الاتصالات خلال العام القادم. مع دخول الجيل الرابع، وما سيتبعه من استثمارات كبيرة في مجال البنية التحتية الاستيعاب التكنولوجيات والتطبيقات المتطورة، ودخول أيضاً شكل منافسة جديدة مع دخول “أورنج” إلى السوق رسمياً، إلا أنها تواجه تحدياً كبيراً وفقاً للكثير من الإحصائيات تشير إلى أن هناك احتكار للبنية التشغيلية في مصر بما يوقف تطورها بالشكل المطلوب بما يستدعى مزيد من التحرير لهذا السوق.]]>

m2pack.biz