لماذا نحتاج إلى تغيير نمط الحياة المعتاد؟
يظن البعض أن تغيير نمط الحياة يرتبط فقط بالتجديد في الوضع الحالي، للهروب من الملل ليس إلا، وهذا الأمر خاطيء، فاحتياجنا للتغيير يرتبط بأسباب مختلفة، بجانب الشعور بالملل، وهذه الأسباب قد تكون كالتالي:
فقدان الشغف
نعرف أن الشغف احتياج دائم لدى أغلب الناس، لكنه لا يظل موجود لمجرد رغبتك في ذلك، بل إنك تحتاج دائمًا إلى أن تجدد في شغفك، وقد تجد أنه نتيجة لما يحدث معك تبدأ في فقدان الشغف الموجود لديك، وهنا يظهر سبب قوي لأهمية تغيير نمط الحياة من أجل استعادة شغفك السابق.
الضغوطات الشديدة
مع استمرار العمل الذي يؤديه كلا منا باختلاف مراحلنا العمرية، فإن هذا يؤدي إلى تراكم الضغوطات دائمًا، بشكل قد نعجز معه عن المتابعة في ما نقوم به في وقتنا الحالي.
المشاكل
أيضًا المشاكل تأخذ دورًا قويًا في كونها من الأسباب التي تجعلنا نحتاج إلى التجديد في حياتنا، فتخيل أنك تجد نفسك محاطًا بالعديد من المشاكل سواء في العمل أو الأسرة أو أي شيء، وتشعر بأنك تختنق بحثًا عن المهرب، قد يكون المهرب المناسب في تغيير نمط الحياة والبحث عن أشياء جديدة.
العشوائية
العشوائية هي النقيض الدائم للتغيير، فعندما تكون حياتك عبارة عن سلسلة من الأفعال العشوائية، يمكنك أن تشعر بقدر كبير جدًا من الضيق، ومن هنا تجد أن تغيير حياتك عن طريق التنظيم أصبح أمرًا مطلوبًا لا يمكن تأجيله على الإطلاق.
الرغبة في التغيير
ليس صحيحًا أن كل الأسباب التي تدفعنا نحو تغيير حياتنا سلبية، بل في العديد من الأوقات يكون الدافع وراء ذلك الأمر إيجابيًا، مثل الرغبة التي يشعر بها البعض في تغيير حياتهم تمامًا عما هي عليه حاليًا.