لماذا يتراجع أداء فريق المبيعات ؟ وما العمل حيال ذلك؟
لا يوجد شيء اسمه منتج يبيع نفسه. فإذا كنت ترغب في بيع المنتج فأنت بحاجة إلى فريق مبيعات على استعداد للتواصل وإتمام الصفقات، ذلك إذا كنت ترغب في زيادة الإيرادات. ولكن ماذا يحدث إذا لم يحقق فريق المبيعات أهدافه؟ أولاً وقبل كلشيء،هذا ليس خطأهم بالضرورة، أو أنإدارة التسويق لا تقوم بواجبها كما يجب فيما يخص جذب عملاء جدد. ومعذلك،ويجب أنيؤخذسبب تراجع المبيعات على محمل الجد، والنظر في كيفية مساعدة مندوبي المبيعات على العمل بشكل أفضل. والخطوة الأولىهيإدراك سبب عدم تحقيق فريق المبيعات أهدافه. نقص المهارات ببساطة قد تكمن المشكلة في كونهم لا يمتلكون المهارات التي يحتاجون إليهافيالتواصل والإقناعكالتييمتلكها ممثلي المبيعات الذين يتميزون بالحماس. إذا كان الأمركذلك،فإن الحل الوحيد هو في تدريب بعض الفرق وذلك لضمان حصول مندوبي المبيعات على الأدوات التي يحتاجونها لتوجيه حماسهم إلى الإقناع الفعلي. الوقت غيركافي(ضيقالجدولالزمنى) ومحتمل وجود مشكلة أخرى تتمثلفيضيق الجدول الزمنىالذيفرضته على فريق المبيعات وجعلتهم يعملون تحت ضغط حتى يتمكنوا من تنفيذ المهمةفيالموعد المحدد. وأود أن أوصي قليلاً بوجود مرونة فيما يخص المواعيد النهائية ومنحهم المزيد من الحرية للبيع بطريقتهم. استخدامالتقنيات الخاطئة هل يمتلك فريق المبيعات النظام الصحيحفيإدارة علاقات العملاء؟ هل لديهم مهارات اتصال جيدة للإقناع؟ هليمتلكونمصادر لتثقيف العملاء حول المنتجالذييتم التسويق له؟ يمكن للتكنولوجيا التي المتهالكة أن تجعل الحياة أصعب بـ 10 أضعاف مما يجب أن تكون، وتجعل ممثلي المبيعات يتحملون النصيب الأكبر نتيجة ذلك!. إهدار الفرص أخيرًا،قد يهدر فريق المبيعات بعض الفرص لإتمام الصفقات وذلك لكونهم لا يعملون كما ينبغي. فإذا كان الأمر كذلك، فهناك بعض المشكلات الثقافيةوالتيتحتاج إلى تبادل الأفكار حول بعض الحلول لتحسين الروح المعنوية وتحفيز الموظفين بشكل أفضل. الحصول على التدريب اللازم إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها بث حياة جديدة في قسم المبيعات هو تدريب فريق المبيعات.]]>