لماذا يجب على الأم ألا تقلق من صغر حجم ثدييها؟
أولًا: لأن الحمل يساعد في تحضير الثدي للرضاعة الطبيعية، فخلال الحمل تزداد نسبة الأنسجة الغُدية داخل الثدي، وهي المسؤولة عن إنتاج الحليب وتخزينه، كما تزداد نسبة النسيج الغدي إلى النسيج الدهني، وحين تبدئين في إرضاع طفلك، يحفز هرمون البرولاكتين الغدد في ثدييكِ على إفراز الحليب.
ثانيًا: لأن كمية الحليب لا تتقيد بحجم الثدي، حيث تتوقف قدرة الأم على إنتاج كمية معينة من الحليب على حجم النسيج الغدي في ثديها وليس حجم الثدي نفسه، حتى الأمهات ذوات الثدي الصغير من الممكن أن يكون لهن الكثير من النسيج الغدي، لأنه كلما ازداد حجم الثدي زاد النسيج الدهني.
ثالثًا: لأن حجم الثدي في بعض الأحيان قد يعكس كمية الحليب التي تحتفظ بها الأم في صدرها بين الرضعات وليس كمية الحليب التي يتم إدرارها، وهذا ما يطلق عليه السعة التخزينية، فالأم ذات السعة التخزينية المنخفضة يمتلئ ثدياها أسرع من الأم ذات السعة التخزينية العالية، وبالتالي فإنها ترضع الطفل عدة مرات من أجل أن تحافظ على إدرار اللبن، ولكي تشبع احتياجات طفلها.