ولما راح ليبيا وبعدين طلبوا منه أنه يقول قصايد على الرئيس السادات فرفض فقال لا دا رئيس بلدي أنا هتخانق معاه في بلدي مش هنا، على فكرة ده من دلالات المروءة ومن دلالات الاتزان النفسي الواحد ما يستقويش بحد على أبوه أو على أهله أو على دينه أنت ممكن تكون زعلان من أي حاجة في الدنيا معترض متمرد على أي حاجة في الدنيا بس المهم تمردك ده هيحركك ازاى.
ده إحنا عندنا يعنى الشيخ القرضاوي يستقوى بأمريكا علينا فالحقيقة برضو دى جزئية ما هي تانى أصل القدوة انهارت لما الناس شافت أن في حاجة غلط ما هو ما بقاش في لا عيلة ولا في بيت ولا في كبير فبقى من الممكن قوى أن أنا أقول اه يلا بقى خشوا بقى الأمريكان يخشوا يدكوا الدنيا على المصريين أو يخشوا يدكوا الدنيا على السوريين.
هو الطريف كمان أن الناس دى كانت بتتكلم دايما في مصلحة البلد أو مصلحة الناس ففجأة بقت الناس مش عايزاهم خلاص بقى موتوهم يولعوا فيهم ولما يحصل حاجة تلاقى الصفحات اللى بتشير الكلام ده الواحد بيقعد يضحك يعنى قد كده هم مش قادرين يشوفوا كلامهم أن هم زعلانين على الشعب وزعلانين على الناس فجأة بقت البلد دى يحصل فيها اللى يحصل فيها شكل.
طيب دكتور محمد الجزئية اللى إحنا بنتكلم فيها تانى هي لمة العيلة طيب إزاى ارجع اللمة دى بقى يعنى أنا دلوقتى عايزة ارجع اللمة عايزة نقعد ناكل على طرابيزة واحدة حتى لو يوم في الأسبوع حتى لو ساعة في اليوم ازاى ده رغم أن الدنيا بقت مبعدانا سواء بقى على مستوى الدولة أو على مستوى