في أوتيل من الأوتيلات فكان ليا شرف الحضور لمرة أول مرة فيها من كام سنة فأول مرة سألته وهو رجل كبير وكانت قعدتى جنبه عامل عزومة للفطار مش لأصحابه من أصحاب المصالح ولا لحد خالص غير عيلته وعيلة مراته وأولاده وأحفاده وأحفاد ولاد أخواته، فكنت قاعدة مدهوشة يعنى القاعات في الأوتيلات دى بتتعمل للأفراح للمناسبات، بقوله حضرتك بتعمل كده ليه فقال لي علشان لقيت أن إحنا بتلم في العزا ولقيت ان إحنا فين وفين لما نتلم واكتشفت أن إحنا عيلتنا كبيرة قوى واكتشفت أن الأحفاد بقى ليهم ولاد هم كمان فلازم المهم وشوف الجملة اللى جاية دى بقى، قال لي عارفة لما اكلم بنت أختي أو ابن أخويا في بيته فيرد عليا بقى زوجته أو زوج فيرد عليه الأول فيعزمه فيقول له طب اديني بقى مراتك أو اديني جوزك فيقول له طب ليه ما أنت عزمت خلاص قال لى لا عشان احسس جوزها أو احسس مراته أن أنا كمان مكبرها هي كمان أنا مستنيها هي كمان ما ممكن تقول طب أنت رايح عند عزومة اهلك وهتتجمعوا اروح أنا عند اهلي، أنا عايزها هي كمان وعايزة هو كمان يعرف نمرة واحد أن ليهم كبير نمرة اتنين أن أنا عايزهم هم كمان، الحقيقة المنطق جبار بكل ما تعنيه الكلمة عزومة زي دي بتتكلف مثلا 50، 60 الف جنيه لكن هو مستمتع بيها وابتدى يضم ليها كمان الأحاب عشرة السنين مش بس العيلة معرفش
إحنا كمان تلاقينا بندور على الحاجات اللى نعمل منها خناقة نعمل منها صراع وكأن الدنيا فاضية كأن إحنا مرتاحين قوى يعنى، بس هو خلاص بقى attitude بقت الناس من