لهذا السبب.. باتت العربية هي اللغة الأم الثانية في السويد
كشفت دراسة حديثة أن اللغة العربية باتت تحتل المرتبة الثانية كلغة أم في السويد، لتتفوق على اللغة الفنلندية التي تراجعت للمركز الثالث.
ووفقاً للدراسة التي أعدها اللغوي ميكاييل باركفال، أستاذ مادة اللسانيات في جامعة “ستوكهولم”، فإن العربية تجاوزت الفنلندية لتحتل المرتبة الثانية بعد السويدية، نظراً لموجة اللجوء الأخيرة التي شهدتها السويد العام 2015 الماضي.
الإسكندرية.. أول مدينة عربية وإفريقية تقوم باستضافة بتنظيم مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف وعمل باركفال قبل 3 سنوات، على إعداد إحصائيات بخصوص اللغات المُتحدث بها في السويد، واعتمد في حساباته على عمليات ومعايير معقدة، ومنها أن هناك حوالي 200 ألف شخص يعتبرون العربية لغتهم الأم، ويمكن أن يصل العدد ل300 ألف.
وقد حاول باركفالل العمل على تقدير عدد الناطقين بلغة أم غير السويدية، وأخذ بعين الاعتبار قوميات أخرى تتقن العربية مثل الأكراد والآشوريين والسريان. كما يعتقد أنه من الطبيعي أن يتوفر الناس على لغتين، ويمكن على سبيل المثال، أن تكون لغتهم الأم العربية والكردية.
نافورة نخلة جميرا الراقصة.. قيمتها 66 مليونا ومساحتها 12 ألف متر مربع وتجدر الإشارة إلى أن معظم المتواجدين في السويد يتحدثون الإنجليزية، لكن لا يمكن اعتبارها لغتهم جميعاً ويوجد في ستوكهولم 34 ألف تلميذ لغته الأم ليست السويدية.
وقد اعتمد باركفال في دراسته على أرقام تعود لعام 2012، عندما كانت اللغة الفنلندية ثاني أكبر لغة في البلاد بعد السويدية، واللغة الأم ل 200 ألف شخص، في حين كانت العربية تحتل المركز الثالث باعتبارها اللغة الأم ل 155 ألف شخص في السويد.