ليبيا…مغازلات سياسية وهدنة عسكرية في درنة
أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، أنه لن يكون ضد مشاركة قائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وخلال لقائه مع وكالة “سبوتنيك”، قال السراج إنه ليس ضد ترشح أي شخص للرئاسة بما في ذلك المشير خليفة حفتر، مشيرا أن الشعب سيختار من يراه مناسبا، من خلال صناديق الاقتراع، وعبر انتخابات نزيهة.
مبادرة السراج…إعلان فشل الوساطة الإماراتية ومبادرات دول الجوار لحل الأزمة الليبية
أبو بكر بعيرة، عضو مجلس النواب الليبي، قال إنها خطوة في الاتجاه الصحيح ونقطة تقارب قد تفيد المشهد السياسي الليبي، لأن القيادات السياسية الليبية أصبحت تسير في مسار تنافسي حاد، ومثل هذا التصريح يقرب الأطراف أكثر، ويتماشى مع المنطق، فمن حق المشير حفتر كمواطن ليبي أن يترشح للانتخابات.
وعلي صعيد آخر، قال آمر مجموعة عمليات عمر المختار بمحور درنة العميد سالم الرفادي، إن الجيش قرر إرجاء الحسم العسكري في درنة لإفساح المجال أمام قنوات التواصل مع الأعيان والمشايخ في المدينةِ التي تعتبر الوحيدة في إقليم برقة التي مازالت تحت سيطرة ما يسمى ب”مجلس شورى مجاهدي درنة”، الموالي لتنظيم القاعدة، وأشار الرفادي إلى أن “قوات الجيش ستعيد درنة إلى حضن الوطن، ولكن دون مزيد من إراقة الدماء
وقال العميد محمد مهنى، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الموقع الجغرافي التي تقع فيه مدينة درنة، يشكل صعوبة أمام تحركات الجيش الليبي، لأنها تقع على الساحل ومحاطة بالجبال، وفيها العديد من الكهوف والمدقات الجبلية، ولا بد من التنسيق من أعيان درنة للتعاون مع الجيش.