ليبيا: مفوضية الانتخابات تنهي تسجيل الناخبين

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أمس، أن اليوم الخميس هو آخر يوم لتسجيل الناخبين داخل ليبيا. وطالبت المفوضية عبر موقعها الرسمي، «الذين لم يحسموا أمرهم بعد»، بالإسراع في إدراج أسمائهم.
من جهة أخرى، أكد أحمد بن سالم مدير مكتب الإعلام في قوات الردع الليبية مديرية أمن طرابلس التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق أمس، أن 14 امرأة تونسية من زوجات الإرهابيين متواجدات في مخيمات ليبية تابعة لقوات الردع. وأضاف خلال مداخلة ضمن ندوة صحافية نظمتها جمعية «إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج» أن «70 جثة لإرهابيين تونسيين يتم الاحتفاظ بها حتى الآن في ثلاجات مستشفيات ليبية في انتظار تسليمها للجانب التونسي». وأشار إلى أن 22 طفلاً من أبناء إرهابيين تونسيين عالقين حتى الآن في ليبيا، وأن بلاده تقدم كل التسهيلات للسلطات التونسية من أجل استعادة هؤلاء الأطفال. وأضاف أن الأطفال الذين بلغوا سن الدراسة أُدخلوا إلى مدارس ليبية.
في سياق آخر، دعا رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني خلال لقائه أول من أمس، وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس إلى مزيد من «المشاركة السياسية والاقتصادية» من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، «وهو شرط تعتبره إيطاليا حاسماً لمواجهة وجود الإرهاب في ليبيا ومهربي البشر».
في المقابل، اعترف ماتيس، الذي شارك في اجتماع وزاري لدول التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» في روما وفي اجتماع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسيل أمس، بأن لإيطاليا دور «حاسم» في ليبيا، كما «ثمّن تدريب القوات الإيطالية للجيش العراقي، والتزامها الآن تجاه النيجر».

ليبيا: مفوضية الانتخابات تنهي تسجيل الناخبين

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أمس، أن اليوم الخميس هو آخر يوم لتسجيل الناخبين داخل ليبيا. وطالبت المفوضية عبر موقعها الرسمي، «الذين لم يحسموا أمرهم بعد»، بالإسراع في إدراج أسمائهم.
من جهة أخرى، أكد أحمد بن سالم مدير مكتب الإعلام في قوات الردع الليبية مديرية أمن طرابلس التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق أمس، أن 14 امرأة تونسية من زوجات الإرهابيين متواجدات في مخيمات ليبية تابعة لقوات الردع. وأضاف خلال مداخلة ضمن ندوة صحافية نظمتها جمعية «إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج» أن «70 جثة لإرهابيين تونسيين يتم الاحتفاظ بها حتى الآن في ثلاجات مستشفيات ليبية في انتظار تسليمها للجانب التونسي». وأشار إلى أن 22 طفلاً من أبناء إرهابيين تونسيين عالقين حتى الآن في ليبيا، وأن بلاده تقدم كل التسهيلات للسلطات التونسية من أجل استعادة هؤلاء الأطفال. وأضاف أن الأطفال الذين بلغوا سن الدراسة أُدخلوا إلى مدارس ليبية.
في سياق آخر، دعا رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني خلال لقائه أول من أمس، وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس إلى مزيد من «المشاركة السياسية والاقتصادية» من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، «وهو شرط تعتبره إيطاليا حاسماً لمواجهة وجود الإرهاب في ليبيا ومهربي البشر».
في المقابل، اعترف ماتيس، الذي شارك في اجتماع وزاري لدول التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» في روما وفي اجتماع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسيل أمس، بأن لإيطاليا دور «حاسم» في ليبيا، كما «ثمّن تدريب القوات الإيطالية للجيش العراقي، والتزامها الآن تجاه النيجر».