ليلة واحدة لا تكفى.. بالورود والتعبير عن الحب 5 نصائح سهلة هتخلى السنة كلها فلانتين
مضى عيد الحب، وبدأ اللون الأحمر يندثر من الشوارع والبيوت بعد الانتهاء من الاحتفال بالفلانتين عبر الأزواج لبعضهما البعض عن المشاعر الرقيقة، وفئة أخرى قضت ليلة فى أحد الأماكن الساحرة، وحتى الأصدقاء تبادلوا التهانى والرسائل المختلفة عن بقية الأيام الأخرى.
ولكن السؤال الذى يتردد دائمًا لماذا يقتصر التعبير عن تلك المشاعر الرقيقة على الفلانتين؟، لماذا لا تكون تلك الأجواء لأكثر من مرة؟، ولم لا يعبر المحبون لبعضهم البعض عن مشاعرهم دون الحاجة لوجود يوم خصص لذلك؟
فتقول خبير العلاقات الأسرية أميرة كامل، لـ”اليوم السابع”، إن السبب الذى يقف خلف ذلك هو انشغال البعض فى العمل، والأمور الأخرى، وهو ما يجعلهم يقبلون على التعبير عن مشاعرهم فى عيد الحب، لأنه اليوم المخصص لذلك، مضيفة أن الأمر ليس بالصعب أن يعبر كل طرف لمن يحبه طوال العام، ولكنه يحتاج فقط لتغيير ثقافة اقتصار الحب على يوم العيد.
فإليك فى السطور التالية 5 نصائح سهلة هتخلى السنة كلها فلانتين
وردة كل فترة مش عيب
تقول خبيرة العلاقات الأسرية وتنصح الأزواج بعدم الربط بين الورود وتقديمها فى الفلانتين فقط، بل ما المانع إذا عاد الزوج من عمله جالبًا معه صحبة ورد صغيرة دون مناسبة، أو سبب محدد، وهو الأمر الذى يعطى رد فعل مؤثر ويختصر الكثير من الكلمات للتعبير عن الحب.
بلاش استسلام لضغط العمل
بالطبع الانشغال فى العمل يؤثر على الصفاء الذهنى، والتعامل بين الأزواج بطريقة جيدة فى أحيان كثيرة، ولكن عدم الاستسلام لهذا الوضع، والبحث عن متنفس كل فترة من أفضل الطرق لأن تصبح كل الأيام حب، بدلًا من اقتصارها على الفلانتين.
قول اللى فى قلبك باستمرار
ترى أميرة كامل أن الكتمان، أو عدم القدرة على التعبير عن المشاعر من أكثر الجوانب التى تضر العلاقات الأسرية، وتنصح الأزواج بضرورة التعبير المستمر عن المشاعر الرقيقة، والتى تعمق مشاعر الحب بينهما، فلا يحتاجون بذلك لانتظار يوم الفلانتين للتعبير لبعضهما البعض عن المشاعر الرقيقة.
افهموا بعض
فهم الطرف الآخر يوفر الكثير من الخلافات بين الأزواج، خاصة كيفية إسعاد الطرف الآخر، وهو ما يجعل الطرفين يفكران فى كيفية إسعاد بعضهما البعض بالأساليب البسيطة كل يوم، وليس فقط يوم الفلانتين.
خروجة حلوة كل أسبوع
لدينا فى كل مكان فى مصر وسائل عديدة للترفيه بأبسط الأساليب، فخروجات المصريين على النيل أو فى الحدائق، أو أى طرق أخرى بسيطة تكون أفضل من الجلوس فى المنزل، وعدم التنفيس وتغيير الروتين، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبى على العلاقة بين الأزواج.