مؤسسات حكومية إماراتية تستعين بالروبوت للتعامل مع المراجعين
استبعد مسؤولون وخبراء أن يؤدي تزايد اعتماد المؤسسات الحكومية في الدولة على تقنية الإنسان الآلي في خدمة العملاء، إلى تقليص عدد الموظفين، لكنهم أشاروا إلى أنه سيسهم في تقليل الحاجة إلى أعداد كبيرة من العمالة غير الماهرة، التي تؤدي أعمالاً روتينية، يمكن أن يؤديها الإنسان الآلي.
وأشاروا إلى جملة من السلبيات المترتبة على الاعتماد على الانسان الآلي، منها أن تأثيرات سلبية على العلاقات الإنسانية، وزيادة الحاجة الى تطوير العنصر البشري لمواكبة التطوير التكنولوجي في بيئة العمل.
وقد كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي خلال معرض «جيتكس»، أخيراً، عن جهاز «آمر» الذكي الذي يسهم في فتح قنوات تفاعلية للتواصل مع المتعاملين من خلال خدمات الفيديو ومراقبة سير العمل في مبنى الإدارة.
وسيتيح جهاز «آمر» الذكي للمتعاملين التواصل المباشر مع القيادات العليا في الإدارة، سواء عن طريق مقاطع الفيديو الحية التي ينشرها، أو الإجابة عن استفسارات المتعاملين.
وسيتيح للمديرين مراقبة سير العمل في الإدارة عن طريق الكاميرا المثبتة في الجهاز، والاطلاع على أفضل الممارسات، إضافة إلى حضور الاجتماعات والمؤتمرات عن طريق الجهاز.
يذكر أن مؤسسات حكومية اتحادية ومحلية لجأت إلى الاستعانة بالإنسان الآلي، أو الروبوت، لإنجاز عدد من المعاملات، والتعامل مع المراجعين في صالات الاستقبال، من بينها هيئة الإمارات للهوية، والإدارة العامة للجنسية والإقامة في دبي، ونيابة دبي، وغيرها.