مائة كتاب
في السنوات الثلاث الأخيرة اجتمع عندي ما يقرب من مائة كتاب، اشتريتها من سور الأزبكية، وكلها لقارئ واحد كتب اسمه عليها، كنت أود أن أكتب اسمه لكني أخشى أن يبلغه فيجرحه. الحقيقة أن تنوع قراءاته يشبه إلى حد كبير تنوع قراءاتي، والحقيقة أني حزنت جداً؛ لأنه باع هذه الكتب، وأرجو ألا يكون باعها في ضراء أو شدة. تذكرتُ أحد الدعاة احتاج لبيع مكتبته لضر ألم به، فأرسل إلى شيخين مصريين، أما الأول فعرض فيها ثمناً، وأما الثاني فأرسل ثمنها وقال له أبقها عندك.
أحمد سالم أبوقهر