مابين التعليم المعمارى وممارسة المهنة رسالة المعمارى جمال بكرى 12 من 19
بل اكثر من هذا، أصبح جمال بكري الأب الروحي لهم الذي غير مسار حياتهم الشخصية كما غير حياتهم المهنية، وانطلقوا مع غيرهم من ابنائه المعماريين ليجربوا ما تعلموه عن العمارة والفن وعن أنفسهم وقدراتهم وتوجهاتهم الشخصية في الحياه… رشح إبراهيم زكريا لجائزه الدولة للابداع الفني في العمارة عام 2005 ،وهو حالياً مقيم بالأكاديمية المصرية للفنون بروما، وقد شارك إبراهيم زكريا فى مجموعة من المسابقات المعمارية، وفاز بعدد من الجوائز، وبالنسبة له فإن المعماري جمال بكري ” هو المعلم والأستاذ… بل هو حلم صعب التحقيق… لديه رغبة في العطاء والتعليم والصبر علي تلاميذه ”
” تعلمت منه أن كل شئ قابل للتغيير، ماعدا التغيير نفسه… وكان هذا يكفيني لأبدأ محاولاتى في ان اكون انساناً جديداً ” أشرف عبد العظيم يعمل حالياً ” مهندس معماري أول” بمكتب هندسي بالبحرين. شارك في مجموعة من المسابقات المعمارية المحلية والدولية وحصل علي عدة جوائز منها جائزة الدولة للإبداع الفني في العمارة عام 2003 ،وجائزة شباب المعماريين الممنوحة من مكتبة الإسكندرية عام 2005. ويقول أشرف عبد العظيم ” أصابتني صدمة عندما بدأنا العمل مع المعماري جمال، حيث اكتشفت اني لم ابدأ دراسة العمارة بعد، بل لا اعلم شئ عن العمارة، لا المهنة ولا الفن. كنا أصغر الموجودين بالمكتب، ووجدنا جمال يشارك الجميع في العمل ويدعو الجميع ” زملاؤه ” وكان يسألنا آرائنا ويستمع الينا بنفس الإهتمام كما يستمع للمهندسين القدامي ومن هم أكثر منا خبرة، وبالرغم من ” أستاذية ” جمال فانه لم يستنسخ نفسه في الآخرين، فكنا نري المعماريين من حوله يكبرون ويستقلون بشخصياتهم واتجاهاتهم، ورأينا جمال يفتخر بهذا ويشجعه، مما ساعدنا علي فتح جميع ابواب الانطلاق والابداع.