مابين التعليم المعمارى وممارسة المهنة رسالة المعمارى جمال بكرى 5 من 19

والذى كان بمثابة الأستاذ والمعلم له بدأ أمين فرج كمهندس معمارى بقسم التخطيط التفصيلى والمشروعات العاجلة بالهيئة العامة لتخطيط القاهرة الكبرى منذ عام 1966 حتى 1974 وكان جمال بكرى فى هذا الوقت رئيس قسم التخطيط بلجنة تخطيط القاهرة الكبرى منذ 1968 إلى 1972 تدرج جمال بكرى فى هذه الفترة من مدير ادارة التخطيط العام للجنة فى عام 1972 الى مستشار فنى لوزير الاسكان عام 1974 ثم رئيس قسم التصميم المعمارى بمكتب رئاسة الوزراء عام 1975 ويذكر أمين فرج كيف استطاع جمال بكرى أن يلاحظ من الوهلة الأولى استعداد وميول أمين للأعمال التنفيذية وكيف أنه من خلال خبرته المعمارية وإخلاصه لها وبساطته مع من حوله أخذ يعلمنى أن البناء ليس كائناً ثابتاً ولذلك فلابد للبناء من جذور تشهد له بالعمق وحسن الأداء فى تنفيذه ومن ثم أخذ جمال بكرى فى توجيهه وإعطائه الفرص الحقيقية لاكتساب الخبرة المناسبة وإثبات ذاته من خلال تصميمات تنفيذية لتحقيق خواطر وأحلام المعمارى على الورق وربطها بالواقع العملى بالموقع بالإضافة إلى الاهتمام بالقدرة على تطويع مواد البناء ونهو المبانى واليوم وبعد تاريخ طويل من العمل المتواصل والخبرة يعمل أمين فرج فى مكتب جمال بكرى حيث يقوم باعداد التصميمات التنفيذية والتنسيق المستمر بين الاعمال الاستشارية للتخصصات المختلفة اثناء اعداد التصميمات ومرحلة التنفيذ بالاضافة الى الاشراف على التنفيذ لكثير من المشروعات الكبيرة نذكر منها منزل السفير المصرى ببرلين تحت التنفيذ حالياً فيلاً بدران 1970 ومتحف التحنيط بالأقصر.
بدأ المعمارى مجد مسرة العمل مع المعمارى جمال بكرى عام 1973 فى هيئة التخطيط العمرانى بوزارة الاسكان كمهندس حديث التخرج تطورت العلاقة بين