مابين التعليم المعمارى وممارسة المهنة رسالة المعمارى جمال بكرى 8 من 19
لقد شقوا جميعاً طريقهم فاثبتوا ذواتهم ووضعوا بصماتهم علي الحركة المعماريه المصرية. * يذكر المعماري اكرم المجدوب انه في غمره بحثه عن القيمه الحقيقيه للعماره وهويه المعماري في المجتمع قادته الصدفة للتعرف علي المعماري جمال بكري عام 1979 .كان أكرم المجدوب آنذاك لم يزل في بدايات طريقه كطالب عماره في كليه الفنون الجميله. بدأ خطواته الاولي بالتدريب الصيفي بمكتب جمال بكري؛ فاستطاع ان يجد ذاته التي كان يبحث عنها خلال سنوات الدراسه، فعاد بعد تخرجه عام 1980 لينضم الي أسره المكتب حيث وجد البيئه المناسبه ليصمم ويبدع بلا حدود أو قيود، بينما تحيطه الموسيقي والأفكار الجريئه والمناقشات الحره لتطلق العنان للفكر والخيال….، ظل يعمل كمصمم معماري حتي أصبح مصمماً اساسياً بالمكتب منذ عام 1990 وحتي 1999 . رحله عمرها عشرون عاما، تعكس نوعاً من التوافق المهني، بل والشخصي. ذلك التوافق الذي جعل منهما صديقين، صديق اختاره اكرم المجدوب وهو لم يزل ببدايه الطريق وصديق احبه جمال بكري فأصطحبه الي جوارهفي تلك الرحله. قال أكرم المجدوب عنه يوماً ” كنت مملوءاً بالشغف وكان مملوءاً بالعبقريه. قدره فذه علي استيعاب المعطيات والتجول بحريه فائقه بين كل الافكار الممكنه، وذكاء خاص في إختيار أنسبها لتصميمه وأكثرها منطقيه. يكفي أن تكون الي جواره في تلك الحاله لتجد نفسك تنتقل من الشغف المبهم الي أفاق الفكر والخيال، إلي المشاركه والتفاعل، فتجد طاقاتك الشابه سبيلاً لمعرفه ذاتها وإختبار قدراتها” انفصل اكرم المجدوب عام 1999 ، وبدأ عمله الخاص. كمل عمل مستشاراً للمجلس الاعلي للاثار بوزاره الثقافه المصريه من عام 1998 وحتي 2000 ، حيث اشترك في اعداد استراتيجيه تطوير القاهره التاريخيه،