ماذا تفعل إذا كان شريكك لا يستطيع الاستجابة بطريقة ودية
2 من أصل 3
وإذا كان الرجل منزعجا بعد قراءة رسالة الحب فإنه يمكن أن يجيب برسالة حب من قبله، والتي قد تمكنه من معالجة المشاعر السلبية التي ظهرت عندما قرأ رسالة الحب الخاصة بها، أنا أحيانا لا أعرف ما يضايقني حتى تشاركني زوجتي رسالة حب، وفجأة يكون لدي ما أكتب عنه، وعن طريق كتابة رسالتي أكون قادرا على اكتشاف مشاعري الودية مرة أخرى وأعيد قراءة رسالتها وأسمع الحب الذي وراء الألم.
-إذا كان الرجل لا يستطيع مباشرة أن يستجيب بحب، فإنه يحتاج إلى أن يعرف أنه لا بأس بذلك وأن لا نقسو عليه، وشريكته تحتاج إلى أن تفهم وأن تقبل حاجاته إلى أن يفكر في الأمور بعض الوقت، ولعله من أجل دعم شريكته ربما تقول شيئا كهذا” شكرا لك على كتابة هذه الرسالة إنني أحتاج إلى بعض الوقت لأفكر فيها ومن ثم تستطيع أن تتكلم عنها” ومن المهم أن لا يعبر هو عن مشاعره الحرجة حول الرسالة إن مشاركة الرسائل يجب أن تكون وقتا باعثا على الشعور بالأمن.
كل المقترحات السابقة حول مشاركة رسائل الحب تنطبق أيضا حين تجد المرأة صعوبة في الاستجابة لرسالة الرجل بطريقة ودية، أنني في العادة أوصي بأن يقرأ الزوجان بصوت مسموع الرسائل التي كتباها فمن المفيد أن تقرأ رسالة شريكك بصوت مسموع لأن ذلك يساعدهم على الشعور بأنهم مسموعون جرب الطريقتين وأنظر ما يناسبك.