ماذا لو قلت “أحبك” لأخيكِ؟

ماذا لو قلت “أحبك” لأخيكِ؟

ماذا لو قلت 'أحبك' لأخيكِ؟

برز هذا الأسبوع على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ # ارسلي_لاخوك_كلمه_احبك_وصوري_ردة_الفعل ، الذي تميز بالكوميديا والجنون، وقد نشط هذا الهاشتاغ منذ العيد، ومازال يلقى تفاعلا كبيرا، حيث تقوم الفتيات بإرسال كلمة “أحبك” إلى إخوتهم، ومن ثم يشاركن “لقطات من ردود أفعال الإخوة” مع المغردات، فجاءت ردودهم صادمة إلى حد يثير الضحك!
ردود فعل مُحبِطة
إحدى الفتيات المغردات أرسلت لأخيها كلمة “أحبك”، ويبدو أنها تورطت ليرد عليها متهما إياها بأنها تقصد شخصا أخر، وكتبت له بالخطأ!
بينما اتهم آخر شقيقته بالنفاق حين قالت له “أحبك” لتكون إجابته “المنافقين في الدرك الأسفل من النار”.
أما خالد كان منطقبا جدا في رده على شقيقته فقال لها: “وأنا أحبني أيضا”!
مصلحة من وراء كلمة أحبك
بينما ظنَّ فريق اخر من الإخوة، أن وراء كلمة “أحبك” مصلحة، فمنهم من ظن أن شقيقته تريد منه إيصالها إلى السوق، وآخر ظن أنها تريد بعض الأغراض من البقالة، وغيره ظنها تريد عشاء!
هل نحن السبب وراء ردات أفعاهم، لأننا لا نطلبهم إلا وقت المصلحة، ولم نعتاد أن معبر عن مشاعرنا تجاههم؟
أم أن التربص الأخ لأخته والشك في تصرفاتها هو ما أوصل العلاقة الأخوية إلى هذا الجفاء؟ شاركينا برأيك ..

m2pack.biz