ماضيعش المعروف – فقرة 10 من أصل 21

وللأسف هو نموذج متكرر كتير جدًا في مجتمعنا حتى جوه بيوتنا ﴿ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾[الأنفال:28] حتى مسألة أنه يوصل لدرجة العداوة أيوة ﴿ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾[التغابن:14] تمام.

هي فكرة الرضا يا دكتور يعني هو غياب الرضا يعني أنا متهيالي عني رؤيتي متواضعة أن البني آدم القادر على العطاء القادر على الإتيان بالمعروف القادر على أن المعروف يبقى صدقة ويبقى سلوك دائم عنده حتى لو هو مش مستفيد حتى لو هو مش معاه هو بيني أدم قادر على أنه يمتلك الرضا لأن الرضا بيدله أحساس بالامتلاء معرفش بحس ده دايما حتى لو أنا مش معايا فلوس حتى لو أنا مش عندي القدرة أني أضيع وقتي عشان أعمل مساعدة لحد بس أحيانًا بتلاقي نفسك تعمل ده لأنك ممتلئ لأنك راضي ولأنك شاعر أن في حد محتاجلك فأنت هتحس بالامتنان لربنا أنه جعلك سبب لمساعدة هذا البني أدم إن أدركت أن الفضل كله لله.

كلام حضرتك صح 100% خلينا ندلل عليه علميًا بالرقم دايمًا كتير من الناس يقولك أحنا مش عارفين الدكتور هارون ده بيستدل بالأحاديث ولا بالآيات ولا بالإنجيل ولا ولا يا أخي أنا رجل شغلتي هي فهم النفوس وفك تركيبها وتعقيدها وده مش مهم يحصل أزاي المهم أن أنت تحاول تستفيد منه خليني أقول لحضرتك على شيء كان ذكر في الأثر هو راقي جدًا في ذكره وراقي جدًا في أثرة أحد الشباب كان ذهب إلى سيدنا موسى وطلب منه أنه يدعو ربنا أنه يفتح عليه فتوح العالمين في الأموال يعني يديله من العلم ما يجلب له كثير من المال وربنا فعلًا استجاب لسيدنا موسى ولكن سيدنا موسى

m2pack.biz