الجدة بترجع هي والأحفاد على الجد وبيدوله التورتاية فيقولها أن التورتاية حلوة ويقول للأولاد كده لكن مكنش لازم تصرفي فلوس كتير فتحي ليه الحكاية وتقوله أن الشاب ده اللي قابلهم ده أدالها الورقة دي يفتح الجد الورقة يلاقي الكلمة اللي كتبها للطفل اللي كان عنده سبع سنين يعني هذا الشاب رد الجميل لهذا الجد اللي عمله فيه حاجه حلوة من وهو عنده سبع سنين.
قصة لطيفة لكن معناها عميق فيها إنسانية وفيها فضل وفيها أحساس بمشاعر أحنا بقينا نفتدها أنك تساعد بني أدم أنت متعرفوش وأنت مش مستني منه حاجه، أحنا محتاجين نتعلم ده تاني محتاجين نرجعه تاني محتاجين نبقى أصحاب فضل بكلمة أو بموقف أو بهدية أو بمساعدة وإحنا مش مستنين رد الفضل والفضل ده مش مهم يبقى حاجه كبيرة لكن خيركم ما جاد بما عنده هو ده أحنا محتاجين نعمل ده ويارب يعني الفلم ده يكون أثر في ناس كتير الحقيقة من أكتر الأفلام اللي أثرت فيا وخصوصًا أن كل واحد فينا عارف قد أيه احتياج الطفل للحاجة قد أيه احتياجه للحاجة اللي تفرحه لبس أو أكل أو حاجه لعبة تسعده.
أسعد ناس كتير إذا كنت بتاخد ثواب على أطفالك أنت اللي من صلبك أنت اللي هي مسئوليتك أنك تنفق عليهم إذا أنت بتاخد ثواب على ده على أن هما يفرحوا على نظره الفرحة في عنيهم فما بالك بناس أنت متعرفش.
الحقيقة أشكر صانع هذا الفلم اللي هو مش عربي اللي هو مش مسلم لكن إنسان كتر خيرك، نخرج فاصل ونرجع نكمل الحقيقة الحوار مع دكتور أحمد هارون وكلام عن المعروف وردة وأهلة تحياتي.
ورجعنا تاني الحقيقة بعد
