مالكة العاصمي.. الشعر لم يتعرف على عذابات المرأة!
نأتي إلى شعرها فنجد إيقاعه يزخر في أعماقه وعلى ضفافه بكلّ نداء، مترعا بالعذوبة والعذاب. فقد مزجت الشاعرة المغربية مالكة العاصمي ما هو ذاتيّ بما هو جمعي في قصيدتها، ولكن ليس بمعنى أن يذوب أحدهما في الآخر، بل بمعنى أن يكون كلاهما مُخْلصا للشعر ومتخفّفا من بلاغة الإيديولوجيا.
مالكة العاصمي تضع رِجْلا في جيل وأخرى في جيل. كتبت نصوصك الأولى في نهاية الستينيات، وذاعت شهرتك كامرأة شاعرة في السبعينيات حتى حسبت على هذا الجيل. كيف تنظرين إلى هذا التوزع/ الالتباس بين جيلين؟ ألم يتضرر منه تاريخ قصيدتك في مرحلة التدافع الإيديولوجي؟