ما حقيقة نهاية العالم في غضون أسابيع..؟!!

ادعى المنجم ديفيد ميد أن نهاية العالم ستكون في غضون أسابيع، نتيجة تصادم الأرض مع كوكب آخر”، وحذّر مجدداً من أن الكوكب الغامض نيبيرو على وشك تحطيم الأرض. ويزعم في نظريته أن نهاية العالم ستكون ما بين 20 و23 سبتمبر الجاري، بحسب دلائل مكتوبة على الأهرامات وفي الكتاب المقدس. وقال ميد “من المثير للاستغراب أن يشير الإنجيل، والهرم الأكبر في الجيزة، إلى موعد نهاية العالم نفسه”، وفقًا لموقع “ديلي ميل”.
ويعتقد ميد أن كوكب نيبيرو، المعروف أيضًا بالكوكب إكس، سوف يصبح مرئيًا في السماء في منتصف شهر أيلول، قبل أن يصطدم بالأرض. وكان ميد قد تنبأ بهذه النظرية في وقت سابق من هذا العام، مستدلًا بآيات من الكتاب المقدس، إلا أنه يدعمها اليوم من خلال علامات موجودة في الأهرامات. واضاف “يقع الهرم في نقطة تقاطع أطول خط طول في الأرض، مع أطول خط عرض، في منتصف الكتلة الأرضية تمامًا، ويواجه الشمال الحقيقي مع نسبة خطأ قريبة من الصفر” ويتابع “هناك نفقان في الهرم يشيران إلى أحداث سماوية هامة ستقع بعد 20 أيلول”. وقال ميد، مؤلف كتاب “الكوكب ال10 وافد عام 2017”: “هناك نجم يتقدم بسرعة باتجاه كوكبنا، وسيجلب معه 7 أجسام مدارية، من بينها كوكب نيبيرو”.
وينفي العلماء وجود كوكب يحمل اسم نيبيرو، أو مشابهاً له، حيث أكدت ناسا سابقًا أن هذه القصص حول الكواكب الغامضة، هي مجرد خدع على الإنترنت، وأنه لا وجود لها في الواقع.