ما سرُ اكتشاف الشاي، وكيف وصل إلينا؟!
«وشربك للشاي يزيدك بهجة، إذا كان مع صحبٍ وفي وسطهم جلوا»، كما يقول الأديب الروسي الشهير « فيودور دوستويفسكي»: « فليذهب العالم إلى الجحيم، لكنّني يجب دائمًا أن أحتسي فنجان الشاي».
تغزلوا بتلك النبتة السحرية فأصبحت جليساً للسعادة ورفيقاً رئيسياً في المجالس مع العائلة والأصدقاء وصنعوا منها مشروباً يتناولونه عقب الوجبات باستمرار، فما هي قصة هذا المشروب الذي أصبح محبوباً من قبل الجميع كباراً وصغاراً، كيف بدأ وكيف انتشر؟ وما هي أنواعه التي لا يعرفها الكثيرون؟
يعود أصل اكتشاف مادة الشاي إلى الشعب الصيني، تحديداً في جنوب غرب الصين «حسب الروايات الأكثر شيوعاً»، حيث بدأ مشروباً طبياً، اهتمّ به الملك «شين وانق» ثم تطور ليصل إلى أوروبا والعالم العربي في القرن السابع عشر، ومازالت بعض الشعوب حول العالم تهتمّ حتى اليوم بطقوس حفلات الشاي.