و70شركة مقفلة ماذا كان يحدث؟ وصلت الفروق بين السعر النقدي والأجل إلى 80% وبأوان 1980 وصلت الفروق إلى 400% طبعا هاهي الأرقام اللي وصلت أثناءها بفقاعة الأسعار، كمان مرة غير فقاعة الأسعار لاحظوا شو كان يداول المشتري وقد أيش كيف كانت الطريقة؟ لأن إحنا عم نتكلم بطريقة جديدة هي البيع الأجل لاحظوا هون بنشاهد أنه التداول ببيوع أجلة بأسعار كانت خيالية رغبة بالسيولة يعني المتداول يشتري 10ملايين سهم بسعر مثلا 1 دينار للسهم بيسدد القيمة بعد سنة لاحظوا هون التداول الأجل ويصدر للبائع شيكا بالمبلغ، ثم عن جديد يبيع أسهمه بنفس اليوم أو بعدم بـ 250فلس للسهم.
لاحظوا كيف كان يشتري 10سهم قد ما تكون كمية الأسهم كانت غير مهمة لأنه الدفع هيكون بالأجل وعشان هيك يرجع من نشاهد هنا بيشتري وبيسدد القيمة بعد سنة وبيصدر الباقي شيك بالمبلغ لاحظوا هون بيبيع أسهمه بنفس اليوم أو بعده ب250فلس للسهم، خليني أشاهد قد أي كان في عدد مضاربين بالسوق وقد أيش وصل تداول الأسهم لأنه نحن قلنا أنه وصلنا إلى ثالث أكبر بورصة تداول في العالم وتغلبنا على بريطانيا.
زاد عدد المضاربين بالسوق وارتفعت الأسعار وزاد حجم التداول، بالطبيعي بيزيد عدد المضاربين بترتفع الأسعار وبيزيد حجم التداول 250 مليون سهم في البورصة الرسمية لاحظوا 208مليار سهم في سوق المناخ لاحظوا الفرق بين السوقين، السوق الرسمي وسوق المناخ، أتوقف مرة جديدة مع ما يسمي أستنج سريع وأتابع.
كيف انفجرت الفقاعة؟ طبعا بده يتقدم الشيك يعجز عن تقريبا هنا أنه يتسدد الشيك ونتيجة الارتباط المستثمرين ببعضهم هوت الأسعار وصار في هلع وخوف وأصبحت الشيكات الأجلة كلها قدمت غير قابلة للسداد، تقدم بالتحديد