ما هو الزلزال؟
في تفسير لعلماء الجيولوجيا عن ماهية حدوث الزلازل وكيفية حدوثه قالوا أنه: “الزلازل هي عُبارة عن اهتزازات تحدُث عبر القشرة الأرضية مُسببة انزلاق للصفائح الأرضية، وحدة قياسها هي الريختر ويُعد حدوث الزلازل مُدمرًا إذا ما تخطى مقدار 6 ريختر، وأسبابها عِدة منها اصطدام النيازك أو الانفجارات البُركانية وانفجارات المناجم.” و أضافوا أنه: “الزلازل الأرضية لا تتوقف على ما نراه كل يوم في نشرات الأخبار أو الصُحُف، بل إنها تحدث كُل إحدى عشر ثانية تقريباً، فمن المُمكن أن يصل عدد الزلازل التي تحدث بالعام إلى أكثر من ثلاثة ملايين زلزال” و عِند سؤالهم عن كيفية توقُع حدوثه أجابوا بأنه: “لا يوجد نظرية ثابتة المعالم و الأركان تُساعدنا على توقُع حدوث الزلازل بشكل أكيد، إنما نستدل على حدوثه من مقياس الاضطرابات الحادثة بالأرض عن طريق المراصد المُعدة لذلك فهي تحسب عدد الهزات الأرضية حول الكرة الأرضية بأكملها بالإضافة إلى قوة تلك الهزات مما يُساعدنا على أن نستدل على وقوع الهزة الأرضية، بالإضافة إلى دراسة سلوك الحيوانات و هذا بسبب حاسة السمع الدقيقة التي لديهم، و التي بدورها أيضاً تساعدهم على إدراك أدق الذبذبات الحادثة بالقشرة الأرضية، وفي أمثلة للتغيرات الحادثة بذلك السلوك: قفز الأرانب في أماكنها، هروب الماشية و الخيول من زرائبها و نُباح الكلاب دون توقُف”، جديرٌ بالذكر أن الكلاب هي أحد أهم الوسائل التي تستخدمها دولة الصين في توقُع حدوث أي زلزال.