الخوارزميّات
أطلق عليها هذا الإسم نسبةً إلى “أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي” الذي ابتكر هذا العلم في القرن التسع للميلاد .تعني الخوارزميات هي عبارة عن عدد من الخطوات المنطقيّة والرياضيّة المتسلسلة ، والتي تلزم لحل مشكلةٍ ما ، وكانت تقتصر على ثلاثة تراكيب هي :* (التكرار والإختيار و التسلسل) . وتعرف أيضاً على أنها عدد من القواعد ، التي تشير الى عدد من التسلسلات على وجه الخصوص ، ومن شأن تلك التسلسلات أن تشمل جميع برامج الكمبيوتر . ومن الأمثلة النمطيّة للخوارزميّة ، “خورزميّة إقليدس” ، والتي تقوم بتحديد الحد الأقصى للقاسم المشترك بين عددين .
ويتم التعبير عن الخوارزميّات في العديد من (التدوينات) ، والأمثلة عليها كثيرة منها : لغات البرمجة أو (جداول التحكم) ، المخططات الإنسيابيّة ، الرسم البياني “دراكون” .
و(الخرائط الإنسيابيّة) هي عبارة عن تمثيل مصور يوضح خطوات حل المشكلة منذ ابتدائها حتى النهاية ، دون إظهارٍ للتفاصيل ، وهناك أربعة تصنيفات لتلك الخرائط هي :
خرائط أو مخططات سير العمل (التتابعيّة) .
سير العمليّات (ذات التفرع) .
سير العمليات (ذات التكرار أو الدوران) .
سير العمليّات (ذات الإختيار) .
(الشيفرة الوصفيّة) : وهي الوصف باللغة المحكيّة أو البشرية كاللغات بأنواعها ، بطريقة مشابهة للغات البرمجة دون الإنتماء لها ، ولا توجد قاعدة محددة للكتابة لهذا النوع من الشيفرات .
أمّا في أنظمة الحاسوب فتمثل الخوارزميّة الأساس للصورة المنطقية التي تم إعادة كتابتها بواسطة برمجيّات . وقواعد البرمجة هي ( التكرار والتفرع والإختيار والتتابع) .
والخوارزميّة ترتكز فقط على قيمتين أساسيتين هما :
العثور على أكبر عدد موجود حتى هذا الوقت .
وموقع هذا العدد في قائمة المدخلات .
وتظهر خوارزمية اقليدس في كتابة نظريّة الأعداد الأساسيّة ، حيث يقوم اقليدس بتعريف العدد بأنه “متعدد ومؤلف من وحدات” ، ويجب ايجاد القاسم المشترك الأكبر بين عددين أوليّان .
من أبسط الأمثلة على (الخوارزنيّة) هو عملية البحث عن العدد الأكبر في قائمةٍ غير مرتبة ، ومن الضروري إجراء فحصٍ لجميع الأعداد في تلك القائمة ، وتوصف تلك العمليّة باللغة البرمجية عالية المستوى على الشكل التالي : الإفتراض بأن العنصر الأول هو الأكبر .
وعمل مقارنة بينه وبين باقي الأعداد في القائمة ، فإذا صح بأنه هو الأكبر ، توضع عليه علامة .
وعند انتهاء العملية ، يكون العنصر الذي وضعت عليه العلامة هو الأكبر في النهاية .