مبدأ عمل الجهاز
يعتمد الجهاز في عمله على مبدأ المجال الكهرومغناطيسي في البحث عن المعادن، إذ إن لكل معدن ذبذبات مغناطيسية معينة، تتولد شدتها حسب قربه أو بعده من سطح الأرض؛ بناء على العلاقة الطردية المتمثلة في أنه كلما كان المعدن قريبًا من السطح كانت شدة المجال المغناطيسي أعلى والعكس صحيح. فالأجسام المعدنية موصلة للتيار الكهربائي تسبب تغيرات في المجال الغناطيسي وتتولد بسببه تيارات كهربائية محثة. ويميّز الجهاز بين المعادن المختلفة اعتمادًا على مبدأ الإزاحة في الطور، التي تنص على أن لكل معدن ترددًا خاصًا به، فمن خلال برمجة الجهاز الكاشف يحسب فرق الزمن بين تردد إرسال إشارته وتردد المعدن وبالتالي تحدد نوعية المعدن المكتشف. [٦][٦][٧]
كيفية عمل الجهاز يتميز الجهاز في سهولة استخدامه، فكل ما يحتاجه هو الضغط على زر التشغيل ومن ثم توجيهه فوق المنطقة المراد مسحها، فحينما توجد قطعة معدنية، فإن الجهاز أوتوماتيكيًا سيصدر صوتًا عبر السماعات وتظهر البيانات على الشاشة اعتمادًا على ترددات القطعة التي استشعرها الجهاز.[١]
التقنيات المعتمدة في كاشف المعادن يمكن تحديد الأنواع المختلفة من أجهزة الكشف عن المعادن اعتمادًا على التقنيات التالية: [١]
تقنية الترددات المنخفضة (VLF) فول.
تقنية النبض المغناطيسي الحثي (PI).
تقنية النبضات التذبذبية (BFO).
مكونات جهاز كاشف المعادن توجد الأنواع المختلفة من أجهزة الكشف عن المعادن، إلا أن الاختلاف يكمن في ميزاتها كالسرعة، والجودة وغيرها. ولكنّ المتفق عليه هو أنها تتشارك في الأقسام والمكونات الرئيسية وهي كالآتي: [١]
المثبت: ووظيفته تثبيت أجزاء الجهاز خلال تحركه بالاتجاهات المختلفة.
صندوق التحكم: يوجد فيه الدوائر الإلكترونية، وأجهزة التحكم والسماعات.
العمود: حلقة ربط بين الصندوق والكاشف عن المعادن، ويتميز بالقدرة على التحكم بطوله ليتناسب مع طول المستخدم.
الكاشف: أهم أجزاء الجهاز لأنه المسؤول عن تحديد أماكن المعادن والكشف عنها، ويطلق عليه اسم رأس البحث.