متحف يعرض قطعة كعكة قُدمت لإمبراطورة النمسا قبل 118 عاماً
تبرز أهمية المتاحف في كونها أحد عوامل الجذب السياحي الرئيسية، حيث تضم عددًا كبيرًا من القطع الأثرية والتراثية التي تمثل الحياة التقليدية أو ذكريات معينة للمشاهير سواءً من الحكام أو غيرهم، ولما عُرفت عليه إمبراطورة النمسا إليزابيث قديمًا فإنها كانت تتبع نظامًا غذائيًّا صارمًا، لذلك فهي ليست من محبي الكعك، ولكن منذ 118 عامًا، وخلال زيارة لمنطقة ساوث تيرول أخذت قطعةً صغيرةً من كعكة قدمت إليها، وردت الباقي، الأمر الذي سيجعل هذه القطعة المبتقية قطعةً أثريةً بأحد المتاحف.
حيث سيتم تسليم قطعة الكعك المتبقية والتي تم وضعها في حقيبة زجاجية إلى “متحف تورزيوم” وهو متحف خاص بالسياحة في قلعة تراوتمانسدورف الشهيرة لتكون هذه الكعكة مصدر جذب سياحي لمدينة ميرانو.
وتعود قصة الكعكة لعام 1897م عندما كانت “سيسي”، وهو الاسم الذي كان يطلق على الإمبراطورة تقضي عطلتها في ميرانو، وزارت فندق سونينفيرت هناك. ولقد اندهشت صاحبة الفندق من هذه الزيارة، وقامت سريعًا بخبز كعكة لضيفتها الملكية.