تمثل متطلبات استخدام الأراضي اللازمة لإقامة المحطات من مختلف تقنيات الطاقة الشمسية أحد أهم الأسئلة التي يتم طرحها عند الحديث عن مستقبل الطاقة الشمسية في أي دوله، وأول ما يتبادر للذهن عند الإجابة هو عن أي مساحة تتحدث؟ .. المساحة الكلية أم المساحة المباشرة؟ .. ولأيه تكنولوجيا شمسية؟، والغرض من الأجزاء التالية هو تقديم إجابة مختصرة لكل ذلك.

 

للتبسيط فإن المساحة الكلية هي كل مساحة الأراضي داخل محيط المشروع بما في ذلك المسافات البيئية والمحيطية بين الوحدات، أما المساحة المباشرة فهي تمثل الأرض المستخدمة فعليا سواء بواسطة الألواح أو المركزات الشمسية، ومبدلات التيار أو المحولات، وطرق الوصول، ومباني الخدمات، والبنية التحتية المساحة المباشرة أصغر من المساحة الكلية وتقع ضمن حدود المساحة الكلية.

وعادة ما يفضل المختصون أن تنسب متطلبات استخدام الأراضي سواء المباشرة أو الكلية إلي كل من القدرات ميجاوات والطاقة المولدة سنوياً (جيجاوات ساعة سنوياً).

حيث تزيد المساحة المستغلة مع وجود أنظمة التتبع لنفس القدرات المركبة، فتتراوح من 30 ألف متر مربع لكل ميجاوات لمشاريع الألواح المسطحة ثابتة الميل إلى 52 ألف متر مربع لكل ميجاوات لمشاريع الألواح المسطحة ثنائية المحور، وتقل المساحة عند الأنظمة عالية الكفاءة مثل الخلايا الفوتوفولطية المركزة لنفس الطاقة المولدة سنويا، من 22 ألف متر مربع لكل جيجاوات ساعة سنويا لمشاريع الألواح المسطحة ثنائية المحور إلى 12 ألف متر مربع لكل جيجاوات ساعة سنويا لمشاريع الخلايا المركزة ثنائية المحور.