في عيد ميلادي العاشر أهداني أجدادي كاميرا وهي الأولى التي امتلكتها. ثم بدأت اكتشاف سحر الصور وإمكانية التقاط لحظة أو مكان، ومنذ ذلك الحين أصبحت رفيقتي في السفر وفي حياتي اليومية، ثم حصلت على بعض الورش التدريبية في التصوير وتقنيات الغرفة المظلمة وعندما انتقلت إلى ليبيا في أواخر الثمانينات كونت أول غرفة مظلمة خاصة بي لإظهار الصور الفوتوغرافية.