احنا كنا قولنا بالفقرة الأولى من البرنامج أنه الفيدرالي يتجاهل مخاطر الإنخفاض على المدى الطويل، ولكن بيعتبر على المدى القصير حاليًا أنه إنخفاض آتي من هبوط أسعار النفط.
ولكن على المدى الطويل ليس هناك مخاوف بيعتبر الإنخفاض الحالي فقط بسبب هبوط النفط، يعني سعر الوقود هيؤدي إلى إنخفاض في التضخم.
بالنسبة إلى النظرة الطويلة اللي بيركز عليها الفيدرالي لماذا يقول ذلك؟
يركز على الإنتعاش الحالي في قطاع العمل، لأنه هالإنتعاش هذا بقطاع العمل هيزيد أكتر من الوظائف وبالتالي هيزيد من إنفاق المستهلكين.
وبما أنه بتعرفوا أنه إنفاق المستهلكين هو العامل الأهم في الإقتصاد الأمريكي 70% وهذا رقم قديم جدًا ودائمًا ويمكن مش عم يتغير أنه بيشكل 70% من الإقتصاد الأمريكي، طبعًا هذا الرقم المهم جدًا هو الذي يحرك الإقتصاد الأمريكي ومشكلة مهمة جدًا إذا تأثر هذا الرقم.
مشان هيك على طول بنشاهد كل المؤشرات تتحدث عن إنفاق المستهلكين، بياخدها بإعتبار قوي جدًا لأسواق البورصات.
أخر صفحة طبعًا عن الفيدرالي والفائدة: 70% من الإقتصاد الأمريكي مع تزايد التوظيف، هيزيدوا عدد الناس اللي بياخدوا رواتب، وبالتالي هيزداد الإنفاق وبالتالي هيرتفع التضخم.
هذه كانت الفقرة التي سأنتهي فيها عن الفائدة ورفع الفائدة وما إلى ذلك، برجع بدي أقول أنه أيضًا الدهب بيرتاح من عدم رفع الفائدة لأنه مثل ما بتعرفوا أن الدهب سلعة سعرها بالدولار أي رفع للفائدة بالدولار بيفهمها الدهب في الطريقة التالية:
أنه أموال ستذهب من الدهب وتلتجئ إلى الدولار لتأخذ عائد ثابت، لماذا؟
لأنه الدهب لا يعطي عائد، فقط الذي يشتري الدهب إذا صعد الدهب يربح، إذا لم يصعد لن يحصل شئ مش مثل السند