مجلس الأمن الدولي قلق إزاء مصير تدمر السورية وسكانها
أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأعمال الإرهابية لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في مدينة تدمر السورية، حيث يقع واحد من المعالم الأثرية للتراث العالمي.
ودعا المجلس في بيان أصدره مساء أمس الجمعة، إلى حماية المدنيين الباقين في المدينة.
ماذا ينتظر تدمر بعد سيطرة الإرهابيين عليها؟
أدان أعضاء مجلس الأمن في بيانه بشدة استمرار الأعمال الوحشية لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، بما في ذلك الاستيلاء على تدمر.
ووفقا للبيان، “أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم الشديد إزاء حماية الممتلكات الثقافية العالمية في تدمر، والتدمير الممنهج للتراث الثقافي في سوريا والعراق”.
كما أدان مجلس الأمن الأعمال الإرهابية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بما فيها الإعدام الجماعي.
وأصبحت مدينة تدمر السورية، حيث يقع واحد من المعالم الأثرية للتراث العالمي لليونيسكو، يوم الأربعاء الماضي، كليا تحت سيطرة المسلحين من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقبل قرار قيادة الجيش السوري بسحب قواتها، تم إخلاء سكان المدينة ونقل الآثار التاريخية الأكثر قيمة. ونقلت مئات التماثيل من هذه المدينة السورية القديمة إلى مكان آمن.